نساء بجوار الرجال.. القصة الكاملة لمحاضرة مصطفى حسني المثيرة للجدل داخل مسجد بكمباوند

 نساء بجوار الرجال..
نساء بجوار الرجال.. القصة الكاملة لمحاضرة مصطفى حسني المثير

أثار تداول صور وفيديوهات من داخل أحد المساجد في كمباوند شهير، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت اللقطات جلوس السيدات وسط الرجال خلال جلسة صلاة التراويح التي يؤمها الداعية مصطفى حسني.

واعتبر العديد من المستخدمين أن هذا الأمر يخالف العادات والتقاليد الإسلامية التي تفصل بين الرجال والنساء خلال الصلاة، مما دفعهم إلى توجيه انتقادات حادة للمشهد.

ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي سيلًا من التعليقات الغاضبة، حيث كتب أحد المعلقين: "هذه الصورة من محاضرة مصطفى حسني، شباب وفتيات يجلسون جنبًا إلى جنب داخل المسجد، فهل هذا مقبول؟"

فيما أضاف آخر: "كيف يحدث هذا في درس ديني؟ لماذا يجلس الشباب والبنات بجوار بعضهم بهذه الطريقة؟"

حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة المسجد أو الداعية مصطفى حسني حول الواقعة، بينما لا يزال الجدل مستمرًا بين المستخدمين، وسط مطالبات بتوضيح رسمي حول أسباب هذه المخالفة للضوابط الشرعية.

جدل حول دعوة صلاة التراويح باللغة الإنجليزية

لم يكن الجدل مقتصرًا على مشهد الجلوس المختلط، بل امتد إلى دعوة صلاة التراويح التي نشرتها الصفحة الرسمية للكمبوند على موقع فيسبوك. وأثارت الدعوة استغراب الكثيرين، حيث كُتبت باللغة الإنجليزية، مما دفع بعض المستخدمين إلى السخرية من الأسلوب الذي تم تقديمها به.

علق أحد المستخدمين قائلًا: "هل نحن أمام دعوة لحضور ورشة عمل في مقهى أم أنها دعوة للصلاة؟ لماذا هذا الأسلوب الغريب في الإعلان؟"

وكتب آخر: "عندما يتحدث داعية عربي بلغته الأم، يُتهم بالتشدد، وعندما تُكتب دعوة للصلاة بلغة أجنبية، تصبح أكثر قبولًا! أي منطق هذا؟"

استمرار الجدل في انتظار التوضيح

وسط هذا الجدل المتزايد، ينتظر الكثيرون ردًا رسميًا سواء من إدارة المسجد أو من الداعية مصطفى حسني، خاصة أن المسألة تتعلق بجوانب دينية واجتماعية حساسة. في الوقت ذاته، يستمر التفاعل عبر مواقع التواصل، بين مؤيد يرى الأمر انفتاحًا مطلوبًا، ومعارض يعتبره خروجًا عن التقاليد والضوابط الشرعية.