سيدة أمام محكمة الأسرة: جوزي راهن علي في لعبة مع زميله

تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، بعد 14 عامًا من الزواج، اكتشفت خلالها أن زوجها لم يكتفِ بإدمان الألعاب الإلكترونية والرهانات، بل وصل به الأمر إلى المراهنة على شخصيًا في إحدى تلك الألعاب مع صديقه.
تروي الزوجة قصتها قائلة: «لم يكن زواجنا عن حب، فقد تزوجنا بطريقة الصالونات. كنت أبحث عن الاستقرار، ورأيت فيه رجلًا هادئًا، لكنني لم أكن أعرف أن الهدوء الذي ظننته طبعًا فيه، ما هو إلا هروب من المسؤولية. لم يكن منتظمًا في عمله، ودائمًا ما كان يجد مبررات لترك أي وظيفة، حتى أصبحت أنا المسؤولة عن مصاريف البيت وابننا الوحيد، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات».
أكملت: «في البداية، كنت أتحمل كسله وعدم مسؤوليته، ظنًا مني أن الظروف قد تجبره يومًا على تحمل المسؤولية. لكنه بدلًا من البحث عن عمل، أصبح مدمنًا للألعاب الإلكترونية، يجلس بالساعات أمام شاشة الهاتف، يخسر أمواله في رهانات، وأنا من تتكفل بكل شيء. حاولت كثيرًا أن أجعله يتوقف، لكنه كان يرى الأمر مجرد تسلية».
تابعت:«لم أتخيل أن يصل به الاستهتار إلى درجة أن يراهن عليَّ في إحدى تلك الألعاب. اكتشفت الأمر بالصدفة عندما كنت أراجع رسائله، فوجدت محادثة بينه وبين صديقه يحاول إقناعه فيها أن يدخل معه في رهان جديد قائلا: «مراتي جامدة وتستاهل مخاطرة الرهان»، واجهته، لكنه ضحك بسخرية وقال:«إنتي واخدة الموضوع بجد ليه؟ دي هزار»، لكن بالنسبة لي، لم يكن الأمر مزحة. لقد فقدت كل احترام له، وشعرت أن كرامتي أصبحت على المحك. لم يعد بإمكاني العيش مع رجل يراني مجرد ورقة لعب، فجمعت ما تبقى من كرامتي وتقدمت بدعوى الطلاق للضرر، لأن الحياة معه لم تعد تُحتمل».