سيدة مُسنة تواجه زوجها أمام محكمة الأسرة: قالي إنتي كبرتي ومش عايز أقع في الحرام

سيدة مُسنة تواجه
سيدة مُسنة تواجه زوجها أمام محكمة الأسرة: قالي إنتي كبرتي وم

أقامت سيدة في الستينيات من عمرها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها الأربعيني، بعد زواج استمر 17 عامًا بينهما؛ لزواجه من سكرتيرة مكتبه سرًا، كما قالت المُدعية في صحيفة دعواها.

وروت المُدعية أمام محكمة الأسرة: «اتجوزته من 17 سنة، كان شغال موظف عندي في إحدى شركات مواد الغذاء، رأيت فيه شاب محترم وطموح وأمين على مالي، وعرضت عليه الجواز بعد تفكير كتير؛ عشان محتاجة حد جنبي عشان أحافظ على الشركة إللي والدي تركها لي».

وأردفت أمام محكمة الأسرة: «عشنا أيام حلوة مع بعض رغم إني أكبر منه بـ15 سنة، ونقلته نقلة اجتماعية كبيرة، واستمرت الحياة بينا مستقرة، ولكن مع تقدمي في العمر، وصحتي مبقتش تساعدني زي الأول، قررت أستقر في البيت، وفوضته يدير كل أملاكي».

وأكلمت في شكواها: «اكتشفت إنه متجوز عليا السكرتيرة بتاعت مكتبه من سنتين ومخبي عني، ولما واجهته قالي أيوا اتجوزت عشان ظروفك الصحية تمنعك تلبي طلباتي كـ رجل، فاضطريت أتجوز حتى لا أقع في الحرام، واخترت السكرتيرة عشان تكون معايا وقت الشغل، وكمان هي مناسبة ليا في السن وحلوة، وطلب مني إن حياتنا تستمر كما هي، بس أنا كبريائي يمنعني أكمل معاه بعد الألم النفسي إللي سببه لي، وإنه ما حفظش المعروف إللي عملته معاه، ومفكرش فيا لما أعرف».

وحصلت السيدة من محكمة الأسرة على حكم بطلاقها من زوجها طلقة بائنة، بعد تصميمها على الطلاق منه ورفضها الصلح.