بيناموا جمبي على السرير واتربوا مع أولادي.. أغرب حكايات عائلة الحلو مع ملوك الغابة | شاهد

بيناموا جمبي على
بيناموا جمبي على السرير واتربوا مع أولادي.. أغرب حكايات عائل

بعد الجدل الواسع الذي أثارته واقعة سيرك طنطا الأخيرة، عادت الأضواء لتسلط مجددا على عائلة الحلو العائلة الأشهر في مصر والعالم العربي في مجال ترويض الأسود.
بعيدًا عن العروض والأضواء، تحمل عائلة الحلو قصصا وحكايات يومية مع الأسود، حيث يتعاملون معهم كأفراد من الأسرة، يشاركونهم اللعب، الطعام وحتى النوم.
ونستعرض أغرب حكايات ومغامرات عائلة الحلو مع الأسود والنمور وفقًا للقاءات تليفزيونية تجمع أحفاد محمد الحلو.
المطرب والمغني «محمد الحلو» في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة CBC، أوضح: «أنا اتربيت في بيت كان فيه أسود، بابا كان بيربيهم وسطنا لحد شهور كانوا بيباتوا في بيت خشب مخصوص ليهم في بلكونة بيتنا، وده كان الطبيعي بالنسبة لنا».
أما لوبا الحلو وهي حفيدة محمد الحلو في لقاءات لها على النهار وتليفزيون اليوم السابع، قالت:« ابني اتربى وسط الأسود، أول ما دخل البيت وهو عنده خمس سنين كانت الأسود تساعده يشرب رضعته، كانوا بيجروا عليا أول ما أدخل، يحضنوني كأنهم ولادي بالظبط، وعملوا دا من وقت ما شافوا أولادي بيعملوا كدا».
تُقسم لوبا علاقتها بالأسود مجموعات زمايلها هم من رباهم والدها، وأخواتها هم من تربوا معها بالمنزل، أما أولادها فهم من قامت بتربيتهم لوبا.
وأكملت لوبا حديثها: «الأسود بيناموا جنبي على السرير، وولادي بيموتوا فيهم، لما أي حد منهم بيموت بحتفظ بيه، أحنطه، ولو كان غالي على قلبي بحتفظ بيه في البيت، وبنلبس سلاسل بضوافرهم، دي عادة في عيلة الحلو اننا بنحتفظ بعد وفاتهم بضوافرهم وأسنانهم ونعمل سلاسل».
وأوضحت: «وقت ما الأسود بتعاند ساعات، لما يتمادوا عليا مفيش غير الشبشب بيوقفهم عند حدهم».
بينما تقول أنوسة كوتة، ابنة المدرب مدحت كوتة في لقاء لها على قناة RMC: «ابني بيلعب مع الأسود، وهو عنده سنتين، وأنا صغيرة، كنت وأنا عندي 7 سنين بدل ما أنزل النادي وقت الترفيه، كنت أدخل ألعب مع الأسد في القفص».
وأكثر شئ تخاف منه، هو الصراصير، لكن الأسد يمثل لنوسه كأنه صديقها، وعندما تشعر بأي ضيق في حياتها تذهب له ويستطيع أن يواسيها.
وتبنت «أنوسة» أسد وتربى مع نجلها، لانها كنت تتمنى أن ترزق ببنت ورزقها الله بـ «ماروشكا» وهو أسد انثي.
أما عن أوسة الحلو، ففي لقاء على قناة ON دراما، فقالت: «ماما وهي بتأكلنا وإحنا صغيرين، كانت الحيوانات بتقعد معانا تاكل كانوا قاعدين جنبنا، بياكلوا في نفس المكان».
وأضافت: «الأسود يصحبوني يخافوا عليا، ويغيروا عليا ويتكلموا معايا بعنيهم، وأنا بفهم هما عاوزين إيه ديما».
وتابعت «أوسة» عن نوع عقاب الأسد أو النمر، أنه يبدأ من خلال عدم المزاح معه ثم ضربة خفيفة على اليد بالعصا، لكن يتم مدحه من خلال كلمة «برافو».
نبذة عن سيرك الحلو
تأسس سيرك الحلو عام 1889، على يد محمد علي الحلو، مستفيدا من العروض الأجنبية التي كانت تقدم في عهد الخديوي إسماعيل، وبدأ الحلو سيركه بفيل واحد دربه ليؤدي عدة ألعاب، ثم دعم سيركه بأسدين، وتوارث أفراد أسرة الحلو إدارة السيرك من محمد الحلو إلى حسن الحلو، ثم إبراهيم الحلو، ثم محمد الحلو الذي لقي مصرعه حين انقض عليه أسد يحمل اسم «سلطان»، ثم محاسن الحلو، وفاتن الحلو، وكلهم مدربين لفقرات السيرك والتي تتضمن الأسود والنمور.

youtube
youtube