الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز

 صورة لايف

تنظم الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، أكبر ماراثون جامعي من أجل التعليم المتميز تحت شعار “Run For Quality  Education” تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في القاهرة، وبالشراكة مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وبحضور ومشاركة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

كما سيتم تنظيم فعاليات الماراثون بالتعاون مع «Cairo Runners”، وذلك يوم الجمعة القادم الموافق 11أبريل الجاري، في تمام الساعة 8 صباحًا، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.

يأتي ذلك بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وفي إطار دعم الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG 4)، لضمان تعليم متميز وشامل وتعزيز فرص التعلم مدي الحياة للجميع، وسيتضمن الماراثون ثلاث مسافات مختلفة وهي: 2 كيلومتر، 5 كيلومترات، 10 كيلومترات؛ لتناسب جميع الفئات المستهدفة، وعلى الراغبين في المشاركة بفعاليات الماراثون التسجيل من خلال الرابط التالي
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSde_fZyuOi_qBU-QqVyG0UL9xm4nblBh_lo3usGspLWoTHwEg/viewform?usp=sharing
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن تنظيم الماراثون للعام الثالث على التوالي يعكس إيمان الجامعة العميق بأن جودة التعليم لا تُختزل في المناهج والقاعات الدراسية فقط، بل تمتد إلى كل مبادرة مجتمعية تساهم في رفع الوعي وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن النسختين السابقتين من الماراثون حققتا نجاحًا لافتًا، وأسهمتا في تعزيز روح المشاركة المجتمعية بين الشباب.

وأضاف "لطفي"، أن الجامعة البريطانية تعمل منذ ثلاث سنوات وفق استراتيجية طموحة ترتكز على دعم الابتكار، وبناء الشراكات، وتمكين الشباب، وربط المعرفة بالعمل المجتمعي، كما تؤمن بأن الرياضة والتعليم وجهان لعملة واحدة، فكما تبني الرياضة الأجساد، يبني التعليم العقول، وهذا الماراثون يجمع بين الاثنين في تجربة ملهمة تدعو إلى التغيير وتعزز من روح التعاون والانتماء والمسؤولية تجاه المستقبل، لأنه لا يعد فعالية رياضية فحسب، بل رسالة قوية نبعث بها إلى المجتمع بأسره، بأن جودة التعليم مسؤولية جماعية، وأننا جميعًا شركاء في بناء مستقبل أكثر استدامة.