المتهمة قالتلها هعمل عليكي حفلة.. ماذا قالت الشاهدة في وفاة تلميذة العبور بسبب التنمر؟

المتهمة قالتلها هعمل
المتهمة قالتلها هعمل عليكي حفلة.. ماذا قالت الشاهدة في وفاة

الطفلة «شهد»، زميلة وصديقة المجني عليها «صباح»، لم تتمالك دموعها وهي تسرد للنيابة العامة مشهد السقوط الأخير قبل وفاة الأخيرة بعد مشاجرة مع زميلتهما «مريم»، بالصف الأول الإعدادي بإحدى مدارس العبور في القليوبية، عقب وصلة «تنمر» عليها.

تنمر متكرر وكلمات جارحة.. «شهد» توثق رحلة ألم الطفلة «صباح» في مدرسة العبور

تقول الطفلة التي استعانت النيابة بشهادتها ضمن التحقيقات، إن الخلافات بين «صباح» و«مريم»، لم تكن جديدة، بل ممتدة منذ بداية العام، وتخللتها كلمات قاسية مثل: «يا فاشلة.. يا دمج.. بوقك كبير».

في يوم الواقعة، حسب رواية «شهد»، قالت «مريم» بوضوح: «هعمل عليكي حفلة»، قبل أن تقوم بدفع المجين عليها «صباح» أمام بوابة المدرسة، لتسقط أرضًا وتفقد وعيها، دون أن تعود للحياة.

شهد تصرّ أن الاعتداء بدأته مريم، ووصفتها بأنها «كانت متقصدة صباح من زمان»، وكان التقرير الطبي أشار إلى أن وفاة الطفلة جاءت نتيجة توقف عضلة القلب بسبب انفعال حاد، أثارته لحظة الاعتداء. وإلى نص أقوال الشاهدة.

س: ما طبيعة علاقتك بالمتوفاة إلى رحمة مولاها صباح وليد عثمان؟

ج: هي زملتي وصحبتي في المدرسة.

س: وما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: أنا كنت في فسحة الفاصل ما بين الحصص ولقيت (صباح) صحبتي نازله بتعيط وبتحكي إن (مريم) بيضايقها وقالتلها: (يا دمج.. ويا فاشلة.. وبوقك كبير)، وإن هي هتعمل عليها حفلة وكانت ساعتها (صباح) متضايقه أوي وبعد كدا جاية معدية المرواح وإحنا طالعين لقينا (مريم) جايه بره قدام البوابة وبتقولها مش أنا قلت: (ها عمل عليكي حفلة.. طب أنا هضربك بقا دلوقتي) فـ(صباح) قلتلها ليه هتضربيني راحت (مریم) ضربتها وزقتها وبعد كده (صباح) زفتها عشان تبعدها عنها فنضارة (مريم) وقعت راحت (مريم) زقة (صباح) جامد وقعتها على الأرض، وأول ما (صباح) وقعت على الأرض طلعت ريم أبيض ومن ساعتها مقمتش وحاولوا يفوقوها بس معرفوش.

س: وما سبب تواجد المتوفاة بالمكان والزمان سالفة الذكر؟

ج: أنا كنت في المدرسه مع (صباح) وزميلي في اليوم الدراسي.

س: وهل استخدمت المتهمة ثمة أسلحة للتعدي على المتوفاة؟

ج: لا هي زقتها بإيديها.

س: وما سبب ذلك التعدي؟

ج: هي من أول السنة وهي بضايق في (صباح) وبتتخانق معاها ومن يوم الأربع اللي فات هي اتخانقت معاها واتنمرت عليها ونزلوا عند الأخصائية وصالحتهم وبعد كده اول ما طلعو راحت (مريم) متنمره على صاحبتي وفضلت تعمل كده يوم الواقعة واتخانقت معاها وضرتها وزقتها.

س: وهل المشكو في حقها دائمة التعدي على المتوفاة إلى رحمة مولاها أو غيرها؟

ج: أيوة هي علطول بتضايقها وتتنمر عليها.

س: من القائم بالتعدي من طرفي الواقعة على الآخر آنذاك؟

ج: هي (مريم) اللي اتبدت بزق (صباح) الله يرحمها ساعتها.

س: وهل يميل سلوك المشكو في حقها إلى العنف خلال تعاملها مع أقرانها بالمدرسة أو بغيرها من الأماكن؟

ج: هي مستقصده (صباح).

س: وما الذي دفع إذًا المشكو في حقها للتعدي على المتوفاة إلى رحمة مولاها؟

ج: هي علطول بتضايقهتا وتتنمر عليها.

س: وما هي الألفاظ التي تتلفظ بها المشكو في حقها (مريم) تجاه المجني عليها؟

ج: هي علطول بتشتمها وبتوقولها: ( يا فشله ويا دمج ويالى بقك كبير).

س: وما المقصود بعبارة «دمج»؟

ج: إن هي متأخرة في التعليم.

س: وهل من ثمة حوار دار بين المتهمة والمجنى عليها أثناء حدوث الواقعة؟

ج: أيوة.

س: وما هي طبيعة ذلك الحوار؟

ج: هي لما طلعت بره قالتها أنا مش هحفل عليكي، و(صباح) قالتلي لا إنتي هتضربيها فراحت ضرباها.

س: وهل بادلتها المتوفاة إلى رحمة مولاها الاعتداء؟

ج: هي زقتها بس مرة علشان تبعدها عنها.

س: وهل نما إلى علمك سبب وفاه المجنى عليها تحديدًا؟

ج: هي (مريم) اللي زقتها على الأرض مقامتش.

س: وهل تسببت المشكو في حقها في وفاة المجنى عليها؟

ج: أنا معرفش إنها السبب ولا لا بس هي اللي زقتها ووقعت.

س: وكيف وقفتي على ذلك؟

ج: علشان البنت (صباح) الله يرحمها وقعت على الأرض على راسها مقامتش تاني.

س: وهل من ثمة إصابات لحقت بالمجني عليها جراء تعدي المشكو في حلها؟

ج: إحنا ساعتها ما شوفناش أي إصابات غير الوقعة دي.

س: هل أبصر أحمد حدوث الوفاة؟

ج: أيوة كل الطلاب اللي كانوا واقفين ومنهم (سما).

س: وهل من ثمة آلات مراقبة التقطت تلك الواقعة؟

ج: أيوة فيه كاميرا بمدخل المدرسة من جوه.

س: وهل من سابق خلافات بينك وبين طرفي الواقعة؟

ج: لا مفيش أي خلافات.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.