أنا خصيمتكم ليوم الدين.. رسالة نارية من «فتاة الوايلي» ضحية التحرش داخل ميني باص

أنا خصيمتكم ليوم
أنا خصيمتكم ليوم الدين.. رسالة نارية من «فتاة الوايلي» ضحية

«الحمد لله، بعد 48 ساعة بس من اللي حصل، اتقبض عليه واعترف كمان بكل حاجة».. بهذه الكلمات أعلنت ندى الشرقاوي، الطالبة بجامعة حلوان، تطورًا جديدًا ومفصليًا في قضيتها بعد أن تعرضت للتحرش داخل ميني باص في أحد شوارع حي الوايلي في القاهرة.

تفاصيل واقعة تحرش فتاة داخل ميني باص بالقاهرة

«ندى»، التي وثقت الواقعة بهاتفها المحمول، عادت لتكتب بصوت أكثر قوة وثباتًا: «أنا مش مسامحة، ولا هسامح أي حد شكك فيا أو قلل من اللي حصلي، سواء بكلمة أو بسكوت، أنا خدت حقي بإيدي، وهكمل عشان غيري ياخده كمان».

وفي منشور عبر حسابها الشخصي، أوضحت أن المتهم تم ضبطه بعد تحركات سريعة من قسم شرطة الوايلي، الذي وصفته بأنه «اتعامل معايا كإني أختهم»، مشيدة بدور فتاة غريبة وقفت بجانبها وقت الواقعة، قائلة: «البنت دي اتدخلت ودافعت عني وأنا اللي كان المفروض أكون بتصرف، بس كنت مصدومة».

شهادات جديدة ضد متحرش الميني باص في الوايلي

«فتاة واقعة الوايلي» وجّهت رسالة لباقي الفتيات: «اتكلمي، ما تسكتيش، اعملي بلاغ، حتى لو الناس مش مصدقاكي.. حقي رجع، وأي بنت تستاهل حقها يرجع برضو».

الواقعة لم تكن فردية، بعد نشر الفيديو، تواصلت 3 فتيات أخريات مع «ندى»، وأكدن أن نفس الرجل تحرش بهن على نفس خط السير، ذلك ساعد في دعم القضية وتعزيز موقف الضحية أمام جهات التحقيق.

«أنا مش هسكت تاني.. ومش آخر مرة هتكلم، صوتي هيكون دليل، وكلامي هيفتح الطريق لبنات كتير لسه خايفين يتكلموا».. بهذه الجملة أنهت «ندى» حديثها، مؤكدة أن المعركة ضد التحرش لا تتوقف عند لحظة، بل تبدأ منها.