كنت فاكرها بتخوني.. اعترافات صادمة للمتهم بإنهاء حياة زوجته بسبب تغير معاملتها

أدلى «عمرو»، محاسب في العقد السادس من العمر، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، بشأن واقعة مقتل زوجته «إيمان» داخل منزل أسرتها بمنطقة العجوزة شمال الجيزة.
اعترافات المتهم بقتل زوجته في العجوزة
أنكر المتهم وجود أي دليل مادي أو رقمي على سوء سلوك زوجته، مؤكدًا أن شكوكًا راودته على مدار الفترة الأخيرة دون أن يستند إلى وقائع ثابتة، وذكر أن الشكوك تصاعدت إلى حد التهيؤات، بعد رفضها العودة إلى منزل الزوجية، ما دفعه في يوم الواقعة إلى اتخاذ قراره بقتلها، وفق تعبيره.
وقال مرتكب الجريمة بالتحقيقات، إنه لم يسبق له التفكير في إيذائها خلال فترة الانفصال، لكن ضغوطه النفسية تفجّرت صباح ارتكاب الجريمة... وإلى نص أقوال المتهم.
س: هل تيقنت أو شاهدت أو نمى إلى سمعك ثمة دليل أو محادثة تليفونية أو رسائل إلكترونية فيما بين المجني عليها وآخرين تشير إلى سوء سلوك المجني عليها؟
ج: لا، مفيش أنا دورت أكتر من مرة في تليفونها وعمري ما لقيت أي حاجة تقول إنها كانت بتخوني فعلًا.
س: وهل كانت المجني عليها تربطها ثمة علاقات بأشخاص آخرين على نحو مخل بالشرف؟
ج: لا، مفيش أي علاقة كانت ما بينها وبين أي حد أنا اللي ساعات بيجلي هواجس وشكوك إنها بتخوني بس هي كانت محترمة وسمعتها نظيفة.
س: وهل يحوي الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها ثمة أدلة رقمية تشير إلى سوء سلوك المجني عليها؟
ج: أنا لما دورت ملقتش أي حاجة خالص.
س: وهل قمت آنذاك بمواجهة المجني عليها مما آثار إليك من شك؟
ج: أيوة.
س: وما الذي قررته لك المجني عليها آنذاك حال مواجهتها؟
ج: إحنا شدينا مع بعض في الكلام ووصل الموضوع إلى إنني طردتها من البيت هي وعيالي وطلقتها شفوي وقتها.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك الخلاف فيما بينكما؟
ج: هي خدت العيال وسابت البيت ومشيت راحت عند أمها، وهي ماشية أنا طلقتها شفهي.
س: وما هو تاريخ مغادرتها لمحل معيشتكما ونشوب الخلاف آنف البيان؟
ج: كان من حوالي شهر ومش متذكر اليوم بالضبط.
س: وهل تقف على ظروفها الحياتية والمعيشية طوال فترة تركها لمسكن الزوجية؟
ج: اللي أعرفه إنها كانت دايمًا قاعدة في بيت أمها مع العيال.
س: هل قمت تتبع أحوالها آنذاك طوال فترة تركها لمسكن الزوجية؟
ج: أيوة كنت بكلم عيالي اطمن عليهم وعلى أمهم.
س: وما الذي توصلت إليه آنذاك؟
ج: اللي كنت أعرفه إن مراتي أغلب الوقت كانت بتبقى قاعدة في البيت عند أمها مع عيالي ومعرفش أي حاجة تانية.
س: وهل من ثمة تواصل فيما بينك وبين المجني عليها طوال فترة تركها لمسكن الزوجية؟
ج: لا، أنا كنت بطمن على أخبارها من أولادي.
س: وما هي تفصيلات ذلك التواصل؟
ج: أنا كنت بكلم أولادي «ح» و«ف» على الموبايل وبطمن عليهم وعلى مراتي من خلالهم، وكنت بسألهم على تحركات أمهم وهما كانوا بيقولي إنها على طول قاعدة في بيت حماتي ومش بتنزل غير لما توصلهم المدرسة وتخرجهم تفسحهم شوية.
س: وهل من ثمة تقابل مع أبنائك والمجني عليها المتوفاة إلى رحمة مولاها إبان فترة تركهم لمسكنك؟
ج: لا، أنا مكنتش بشوف مراتي بس كنت ساعات بروح أشوف عيالي في مدخل العمارة اللي قاعدين فيها عند حماتي.
س: وهل نمى إلى علمك قيام المجني عليها بثمة أفعال مخلة خلال فترة تركها لمسكن الزوجية؟
ج: لا، مكنش عندي أي معلومة أنها بتعمل أي حاجة غلط بس برضوا الشك كان قاتلني ومخليني عندي تهيأت إنها بتكلم رجالة تاني غيري.
س: وهل ثار بذهنك إزهاق روح المجني عليها طوال فترة تركها لمسكن الزوجية؟
ج: لا، أنا في الفترة الأولى اللي كانت مراتي سابت البيت فيها مكنش بيجي في بالي إني اقتلها بس أنا جتلي الفكرة بعد كدة لما لقيت إنها مش راضية ترجع ولسة غضبانة، وكان جه في بالي كلامها الوحش معايا وطريقتها وأسلوبها الوحش معايا في الفترة الأخيرة اللي قبل ما تسيب البيت وكان شكي إنها بتخوني كانت دخلة في دماغي لحدما وصلت لأقصى درجة فقررت إني اقتلها.
س: متى تحديدًا بدر في ذهنك بالتخلص من زوجتك المجني عليها تحديدًا؟
ج: كان يوم واقعة قتلها الصبح.
س: وما سبب ما أثير بذهنك من قيامك بالتخلص من المجني عليها تحديدًا؟
ج: لأني كل ما بفتكر طريقة تغيرها معايا، وإنها مبقتش بتحبني وافتكر الكلام الوحش اللي كانت بتقلهولي كان بيجي لي تهيأت إن بقى في حد تاني في حياة مراتي، وإن ده السبب اللي اتغيرت معايا بسببه فقررت إني اتخلص منها وارتاح.