استغلا إعاقة المجني عليه لاستدراجه إلى مكان خالٍ.. تفاصيل مثيرة في تحريات هتك عرض طفل صغير طنطا

استغلا إعاقة المجني
استغلا إعاقة المجني عليه لاستدراجه إلى مكان خالٍ.. تفاصيل مث

تفاصيل مثيرة وردت في أقوال الضابط المُجري للتحريات السرية، النقيب محمد إيهاب عمارة، معاون مباحث قسم أول طنطا، أمام النيابة العامة، وذلك في أعقاب قرارها بإحالة متهمين اثنين، أحدهما محبوس والآخر «هارب»، إلى محكمة الجنايات على خلفية اتهامهما بارتكاب واقعة استغلال أحد ذوي الاحتياجات الخاصة والذي لم يتم الـ18 عامًا.

تفاصيل تحريات نقيب شرطة في جريمة هتك عرض معاق ذهنيًا بطنطا

وخلال التحقيقات، أفاد النقيب «إيهاب» بأنه أجرى تحرياته منفردًا استنادًا إلى مصادر معلوماتية موثوقة، وتوصل إلى أن المتهمين قاما باستدراج المجني عليه، مستغلين ظروفه الصحية، إلى مكان خالٍ من السكان، حيث تعرّض لسوء معاملة ترتب عليها إصابته، وفقًا لما جاء بالتقارير الطبية المرفقة بالتحقيقات.

وأشار الضابط إلى أن تحرياته النهائية أكدت صحة أقوال ذوي المجني عليه وما قرره أحد المتهمين في التحقيقات، مضيفًا أن العلاقة بين الأطراف كانت قائمة على الجيرة والمعرفة المسبقة، وأن المتهمين كانا على دراية بحالة المجني عليه الصحية.

وقد أوضحت التحريات أن الواقعة حدثت في نهاية ديسمبر الماضي داخل أحد الأماكن النائية بدائرة قسم أول طنطا، وأن التحريات دعمت ما توصلت إليه تحقيقات النيابة العامة، التي أحالت ملف القضية إلى محكمة الجنايات.

الاسم: محمد إيهاب عمارة.. العمل: نقيب شرطة معاون مباحث قسم أول طنطا

س: هل قمت بإجراء تحرياتك السرية حول الواقعة؟

ج: أيوة.

س: هل شاركك أحد في إجراء تلك التحريات؟

ج: قمت بها بمفردي.

س: وما هي كيفية إجرائك لتلك التحريات؟

ج: عن طريق المعلومات من مصادري السرية السابق التعامل معها في العديد من القضايا.

س: وما الذي أسفرت عنه تلك التحريات؟

ج: توصلت تحرياتي السرية النهائية إلى أنه وبتاريخ الواقعة قام كلا من «ف.م»، وابن عمته «م.ط»، 19 سنة، باستدراج المجني عليه مستغلين في ذلك إعاقته الذهنية إلى أحد الأماكن الفضاء «خالية من السكان» وقيامهم بتناوب التعدي الجنسي عليه مساعدًا كلا منهما الآخر كُرهًا عن المجني عليه وتحت تهديد السلاح (عصا خشبية)، حيث قاموا بإيلاج ووضع تلك العصا الخشبية بمؤخرته بمساعدة كلا منهما الآخر، وذلك لتسهيل عملية التعدي عليه ونتج عن ذلك حدوث إصابته الموثقة بالتقارير الطبية، وعقب ذلك قاموا بتهديد ووعيد المجني عليه بإزهاق روحه المملوكة للمولى عز وجل في حال قيامه بإبلاغ أحد من أهليته وذويه بمضمون ما حدث- وقاموا بتهديده بإيذاء أهله- وقاموا بتلقينه بعض الجمل والعبارات التي سوف يقوم بتبرير حدوث إصابته بها، وعقب انصرافه من المكان قاموا بتبادل الذهاب إلى منزله بحجة الاطمئنان عليه إلا أن ذلك ما كان إلا استمرارًا في تهديده ووعيده بالإيذاء.

وتوصلت تحرياته إلى صحة وحقيقيه ما أدلت به والدة المجني عليه من قيام المتهم «ف» بالتعدي على ابنها مستخدمًا في ذلك عصا خشبية، كما توصلت التحريات إلى أن قصد المتهمان هو هتك عرض المجني عليه والتعدي عليه مستخدمين في ذلك عصا خشبية لتسهيل عملية التعدي، كما دلت التحريات على صحة ما قرره المتهم «ف» المضبوط- باشتراك نجل عمته «م» في ارتكاب تلك الواقعة.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: توصلت تحريات إلى قيام المتهمان بالتعدي على المجني عليه بتاريخ 30/12/2024 بداخل إحدى الأماكن الفضاء «خالية من السكان» بطريق شوبر أول طنطا محافظة الغربية.

س: من هو القائم على ارتكاب تلك الأفعال تحديدًا؟

ج: «م.ط»، و«ف.م».

س: وكيف قام المتهمان باستدراج المجني عليه «م.ر» تحديدًا؟

ج: توصلت تحرياتي أنه وبتاريخ الواقعة قام كلا من «م» و«ف» باستدراج المجني عليه مستغلين في ذلك إعاقته الذهنية إلى أحد الأماكن الفضاء «خالية من السكان» وقيامهما بتناوب التعدي عليه مساعدًا كلا منهما الآخر كرهًا عن المجني عليه وتحت تهديد السلاح «عصا خشبية»، حيث قاما بإيلاج ووضع تلك العصا بمؤخرته بمساعد كلا منهما الآخر، وذلك لتسهيل عملية التعدي عليه ونتج عن ذلك حدوث إصابته الموثقة بالتقارير الطبية.

س: وما هي علاقة المتهمان بالمجني عليه تحديدًا؟

ج: توصلت تحرياتي إلى أن المتهمان والمجني عليه يقيمون بنفس المنطقة وتوجد علاقة جيرة.

س: وهل كان المتهمان على علم مسبق لكون المجني عليه من ذوي الإعاقة؟

ج: توصلت تحرياتي إلى أن المتهمين سالفي الذكر على علم بذلك.

س: وهل كان للمتهمين ثمة سلطة على المجني عليه أو من المتولين تربيته؟

ج: لا.

س: وما هي الأفعال التي آتاها المتهمان تحديدًا؟

ج: توصلت تحرياتي إلى قيام كلا من «ف» و«م» استدراج المجني عليه مستغلين في ذلك إعاقته الذهنية إلى أحد الأماكن الفضاء «خالية من السكان» وقيامهم بتناوب التعدي عليه مساعدًا كلا منهما الآخر كرهًا عن المجني عليه وتحت تهديد السلاح (عصا خشبية) حيث قاموا بإيلاج ووضع تلك العصا الخشبية بمؤخرته بمساعدة كلا منهما الآخر وذلك لتسهيل عملية التعدي عليه ونتج عن ذلك حدوث إصابته الموثقة بالتقارير الطبية.