سبّ وبلطجة وإتلاف.. شاهدة تروي تفاصيل صادمة جديدة في الاعتداء على سائق الفردوس

«إسماعيل كان واقف بعيد بعد ما كسروا عربيته، وقبل ما يمشي ضربوه تاني».. بهذه الكلمات وصفت «ب.م»، 19 عامًا، مشرفة بإحدى المدارس في المنصورية، المشهد الأخير لواقعة الاعتداء على السائق إسماعيل عبدالغني حسن في مدينة الفردوس.
شهادة مشرفة المدرسة في حادث الفردوس
الشاهدة «ب» أدلت بأقوالها أمام نيابة أول وثالث أكتوبر، إذ كانت برفقته في السيارة «الفان» عندما بدأ كل شيء: مشادة مع سيدة، اتصال هاتفي، ثم سيارة سوداء توقفت أمامهما، نزل منها شابان ومعهما «الراجل الكبير»- الأب. في لحظات، تحول المكان إلى ساحة اعتداء: ضرب مبرح، سبّ بالأب والأم، وتكسير متعمد للمركبة بأداة حديدية.
«عم إسماعيل ما ردش الإهانة ولا الضرب، كل اللي قاله إنه هيجيب حقه بالقانون».. تقول «ب»، خلال شهادتها.. وإلى باقي نصها:
س: وما كيفية التعدي على المدعو إسماعيل عبدالغني حسن؟
ج: هو التعدي كان بالإيد والرجل، وتم ضربه في أماكن متفرقة من جسده.
س: هل استخدم أي من القائمين بالتعدي أسلحة أو أدوات حال التعدي عليه؟
ج: هما ضربوه بالإيد والرجل.
س: هل حاول المدعو إسماعيل عبدالغني حسن الدفاع عن نفسه؟
ج: لا، هو كل اللي كان عمال يقوله أنا هسكت وهجيب حقي بالقانون.
س: هل قام أي من هؤلاء الأشخاص بالتعدي على المدعو إسماعيل عبدالغني بالسبّ أو الشتم؟
ج: أيوة، هما قعدوا يشتموه بأبشع الألفاظ وشتموه بالأب والأم، وأنا مش هقدر أقول حاجة من الألفاظ دي.
س: هل قام المدعو إسماعيل عبدالغني حسن بالتعدي على أي منهم بالسبّ والضرب؟
ج: لا.
س: من قام بإتلاف السيارة المملوكة للمدعو إسماعيل عبدالغني حسن؟
ج: الراجل الكبير اللي جه.
س: وما كيفية قيامه بإتلاف السيارة؟
ج: هو جاب حديدة من شنطة العربية اللانسر، وبدأ يكسر عربية عم إسماعيل.
س: هل حاول أي من المارة الدفاع عن المدعو إسماعيل عبدالغني حسن؟
ج: لا الناس كلها كانت واقفة بتتفرج.
س: وما دور تلك السيدة التي اصطدمت بكم آنذاك؟
ج: لما الأشخاص دي جت هي فضلت واقفة ساكتة.
س: ما قولك فيما قرره كل من إسماعيل عبدالغني حسن والمتهم «إيهاب.ف» وزوجته «هند.ف» بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلوناه عليها)
ج: أنا كل اللي شوفته حكيت عنه، وهو ده كل اللي حصل.
س: هل هناك علاقة أو خلافات فيما بينك وأطراف الواقعة؟
ج: لا.
س: هل تتهمين شخصًا بأي اتهام؟
ج: أنا بتهم الأشخاص اللي ضربوا عم إسماعيل والمسن اللي كان معاهم بالسبّ والبلطجة والإتلاف.
س: هل لديكِ أقوال أخرى؟
ج: لا.