بعدما أثارت الجدل..من هي حفصة رزقي «أول مدربة لتعدد الزوجات» في الوطن العربي؟ | فيديو

أشعلت السيدة حفصة رزقي، المعروفة بأنها أول مدربة مختصة في شؤون تعدد الزوجات، موجة كبيرة من الجدل بتفاصيل مهنتها التي تبدو غريبة للكثيرين.
وخلال ظهور تلفزيوني أطلقت حفصة تصريحات مثيرة للجدل حول موضوع التعدد، حيث شددت على أهمية أن تتقبل الزوجة الأولى زواج زوجها من امرأة أخرى، معتبرة أن رفض الزوجة لهذا الأمر يعود، بحسب وصفها، إلى «أنانية شخصية».
من هي حفصة رزقي؟
في هذا الإطار، نستعرض 21 معلومة عن حفصة رزقي، بحسب تصريحاتها في برنامج «إنتي» على قناة «Etc»، وبرنامج «أنا غير» عبر قناة «المشهد»، وأيضًا حسابها على منصة «إنستجرام»:
1- عمرها 31 عاما.
2- أول مدربة في الوطن العربي متخصصة في تدريب النساء على تجاوز تحديات تجربة تعدد الزوجات، سواء الزوجة الأولى أو الثانية، من خلال دورات مكثفة تحمل اسم «أنا أولًا».
3- تدرس سيكولوجي في لندن.
4- أوضحت أنها زوجة ثانية، وتُدرّب النساء على كيفية العيش باستقرار وسلام نفسي داخل علاقة التعدد، ومواجهة نظرة المجتمع والأحكام المرتبطة بها.
5- قالت إنها تتعامل في تدريبها مع كل الأطراف داخل العلاقة: الزوجة الأولى، الزوجة الثانية، والأبناء.
6- ترى أن تقبل المرأة لوجود زوجة أخرى في حياة زوجها ليس أمرا مستحيلا، بل هو شيء يمكن التدريب عليه وتنمية الوعي تجاهه، مشيرة إلى أن الإنسان قادر على التكيف حتى مع فقد الأحبة، فكيف لا يتقبل زواج الرجل من امرأة ثانية.
7- صرحت أن المسميات مثل «خرابة بيوت» أو «نصف رجل» أو «خطف الزوج» هي أوهام مجتمعية لا تعبّر عن حقيقة العلاقات، وأن الأفعال وحدها هي التي تُحدد من يخرّب ومن يُصلح.
8- أوضحت أنها ترى أن الزوجة الثانية ليست دائمًا الطرف الملام، بل أحيانًا تكون الزوجة الأولى هي من تُهدد استقرار البيت إذا رفضت الواقع أو أجبرت الزوج على إنهاء زواجه الثاني.
9- كشفت أنها مرت بتجربة الغيرة والألم في بداية زواجها، لكنها استطاعت أن تتخطى هذه المشاعر من خلال العمل على ذاتها، والالتحاق بكورسات متخصصة، وممارسة تدريبات نفسية وعاطفية ساعدتها على تحويل الغيرة إلى طاقة إيجابية.
10- قالت إنها تؤمن بأن سعادة المرأة لا تتوقف على امتلاك الرجل وحده، بل تبدأ من حبها لنفسها ووضع ذاتها في المرتبة الأولى، ثم يأتي الزوج بعدها.
11- أكدت أنها تُعلم النساء كيفية المطالبة بحقوقهن بذكاء عاطفي وأنثوي، دون افتعال مشاكل أو ضغط، مشيرة إلى أن السلام الداخلي والتوازن هو الأساس في العلاقات.
12- صرّحت بأنها لا تُدرّب فقط الزوجة الثانية، بل تُساعد كل امرأة تمر بتجربة التعدد سواء كانت الأولى أو الثانية، أو حتى من تحمل صدمات سابقة بسبب هذا النمط، أو فتاة لم تتزوج بعد لكنها ترغب في فهم التعدد واستيعاب طبيعته وكيفية التعامل معه بسلام ووعي وتوازن.
13- أوضحت أنها لا تؤمن بالجدول الصارم في التعدد (3 أيام هنا و3 هناك)، بل تفضّل المرونة والتنسيق حسب ظروف الجميع، مشيرة إلى أنها ترى زوجها 7 أيام في الأسبوع، وزوجته الأولى كذلك.
14- تقول إنها في خلال التدريبات مع الزوجات الأولى تدربهن على أهمية امتلاك حياة خاصة لهن، سواء مشاريع أو اهتمامات شخصية، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على الزوج أو الأولاد.
15- ترى أن الزوجة الثانية تمر بتحديات كثيرة وليست مجرد «المرأة المرحة» في حياة الرجل، موضحة أن الرجل يلجأ للتعدد لأسباب مختلفة ومنها ما اسمته بـ«أسباب أرضية» مثل الرغبة في الإنجاب أو عدم الراحة، و«أسباب سماوية» مثل كسر القيود المجتمعية، وهو ما فعله كثير من الأنبياء عندما تزوجوا لهدف توصيل رسائل سامية.
16- أكدت أن الرجل يجب أن يُحسن اختيار الزوجة الثانية بناءً على القيم والأخلاق وليس فقط على الشكل أو التغيير، وأن الزوجة الثانية بدورها يجب أن تُضيف لعلاقته مع زوجته الأولى لا أن تسحب منها.
17- صرحت بأن لديها أكثر من 250 سيدة في الجروب الخاص بالتدريب، وغالبية المتدربات من الزوجات الثانية، وتُجري حوالي سبع جلسات تدريبية في اليوم الواحد.
18- كشفت أن زوجها يستعد للزواج من امرأة ثالثة، وهي صديقتها المُقربة منذ أكثر من 15 عامًا، وأنه هو من اختارها بعد أن أعجب بشخصيتها من خلال أحاديثهما.
19- أكدت أنها لا ترى في هذا الزواج أي خيانة، بل ترى أن صديقتها ستُصبح جزءًا من العائلة، وأن أولادها وأولاد صديقتها سيُصبحون إخوة، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الموقف بوعي واتزان نفسي.
20- كشفت أن ابنها من زواجها الأول كان مشجعًا لزواجها الثاني، ويرتبط بعلاقة طيبة بزوجها الحالي، كما تجمعه علاقة جيدة بأبناء زوجها.
21- أطلقت أول منصة تدريبية للسيدات في نمط التعدد تحمل اسم «عيش الحرية»، وتشمل العديد من الدورات منها واحدة بعنوان «كورس الغيرة»، وتزعم أنها تساعد المرأة التي تعاني من الغيرة الشديدة في علاقة التعدد على فهم غيرتها والتعامل معها بذكاء، وتحويلها من شعور مؤلم يستهلكها إلى قوة تدفعها للنمو والتطور، حتى تصل إلى حالة من الثقة والاتزان العاطفي بدلًا من القلق المستمر.