الخشت ناعيا بابا الفاتيكان: إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال في الحوار ومناصرة الفقراء

نعى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق، قداسة بابا الفاتيكان فرانسيس، الذي رحل عن عالمنا بعد رحلة طويلة حافلة بالعطاء الإنساني والدعوة إلى السلام والمحبة بين البشر.
وقد عبر الدكتور الخشت عن خالص تعازيه للكنيسة الكاثوليكية وللمسيحيين الكاثوليك في العالم كافة، مشيدًا بالدور الكبير الذي قام به قداسة البابا في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، والدعوة الدائمة للحوار والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة.
وأكد الدكتور الخشت أن مسيرة البابا اتسمت بالمواقف الشجاعة في الدفاع عن حقوق الإنسان، ومناهضة الحروب، والانحياز الدائم إلى قضايا العدالة الاجتماعية، وتذكير الضمير العالمي بمسؤولياته تجاه الفقراء والمستضعفين واللاجئين، داعيًا الجميع إلى استلهام هذه القيم النبيلة والعمل على استمرارها من أجل عالم أكثر إنسانية وسلامًا.
واختتم الدكتور محمد الخشت نعيه بأن يلهم محبّيه والصبر والسلوان، مؤكدًا أن إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال في طريق الحوار والتعايش المشترك ومناصرة الفقراء والمهمشين.