راجع نفسك.. وضعيتان للنوم تدمران صحتك

لجودة النوم تأثير كبير على صحتنا الجسدية والنفسية، ورغم أن معظم الناس يختارون وضعية نوم معينة دون وعي، إلا أن بعضها قد يؤدي في النهاية إلى مشاكل صحية مزعجة، وبحسب ما جاء بموقع «RBC UKRANIE» يوجد وضعيتي نوم غير مرغوب فيهما لما تسببانه من مشاكل صحية وجسدية.
وضعتين نوم غير مرغوب فيهما
النوم على بطنك
النوم على البطن من أقل الأوضاع الموصى بها، وفقًا للعديد من المتخصصين، تكمن المشكلة الرئيسية في الضغط الكبير على العمود الفقري، وخاصةً في منطقتي العنق والقطن. للتنفس، يجب إمالة الرأس إلى الجانب، مما يسبب التواءً طويلًا للرقبة. قد يؤدي هذا إلى:
آلام الرقبة والظهر المزمنة
يؤدي الوضع غير الطبيعي للعمود الفقري لفترة طويلة إلى توتر العضلات وضغط الأعصاب.
ضعف الدورة الدموية
الضغط المستمر على جانب واحد من الرقبة يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى المخ.
التورم والتجاعيد الصباحية
إن النوم على الوجه لأسفل على الوسادة يتعارض مع التصريف الليمفاوي الطبيعي، مما يساهم في الانتفاخ، كما أن الاحتكاك بالقماش قد يؤدي إلى تسريع ظهور خطوط النوم والتجاعيد.
مشاكل في التنفس
يمكن أن يؤدي الضغط على الحجاب الحاجز إلى جعل التنفس العميق أثناء النوم أكثر صعوبة.
على الرغم من أن بعض المصادر تذكر أن النوم على البطن قد يقلل من الشخير لدى بعض الأشخاص، إلا أن الضرر المحتمل للعمود الفقري وأنظمة الجسم الأخرى يجعل هذا الوضع غير مرغوب فيه للاستخدام المنتظم.
وضع الجنين (منحنٍ بشكل مفرط على الجانب)
النوم على الجانب شائع جدًا، ويُعتبر عمومًا أفضل من النوم على البطن. ومع ذلك، فإن وضعية الجنين المنحنية، حيث تكون الساقين مشدودتين بقوة نحو الصدر والعمود الفقري منحنيًا، قد يكون لها عيوبها، خاصةً إذا بقي الشخص في هذه الوضعية طوال الليل أو نام على جانب واحد فقط.
إجهاد المفاصل والعمود الفقري
يؤدي البقاء لفترة طويلة في وضع ملتوي إلى الضغط على المفاصل (الركبتين والوركين) ويحد من المحاذاة الطبيعية للعمود الفقري، مما قد يسبب الألم والتصلب.
ضيق التنفس
يمكن أن يؤدي الانحناء الشديد للجسم إلى الحد من حركة الحجاب الحاجز، مما يجعل التنفس العميق أكثر صعوبة.
عدم التماثل
قد يؤدي النوم المستمر على جانب واحد إلى اختلال التوازن العضلي وحتى عدم التناسق البصري مع مرور الوقت (على سبيل المثال، التجاعيد على جانب واحد من الوجه، والضغط على كتف واحد).
الضغط على الأعضاء الداخلية
على الرغم من تباين نتائج الأبحاث حول هذا الموضوع، يعتقد بعض المتخصصين أن النوم في وضعية ملتفة بإحكام على الجانب الأيمن قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على بعض الأعضاء الداخلية. (يُنصح غالبًا بالنوم على الجانب الأيسر لتحسين الهضم والدورة الدموية، إلا أن الانحناء المفرط قد يُسبب مشاكل).
ما هي أفضل الأوضاع للنوم؟
وضعية النوم الأكثر شيوعًا هي على الظهر، إذ تسمح للعمود الفقري بالحفاظ على استقامته الطبيعية، شريطة وجود وسادة مناسبة تدعم الرقبة، كما يُنصح بالنوم على الجانب مع عمود فقري مستقيم نسبيًا ووضع وسادة بين الركبتين لمحاذاة الوركين والحوض