فضيحة في البيت الأبيض..فلوريس تتهم بايدن بالتحرش

فضيحة جديدة يشهدها البيت الأبيض والولايات المتحدة الأمريكية بعدما خرجت لوسي فلوريس العضوة السابقة في برلمان ولاية نيفادا لتتهم جو بايدن نائب الرئيس السابق بالتحرش الجنسي.
لوسي كتبت مقال في مجلة The Cut قالت فيه : الحادث وقع عام 2014، خلال فعالية علنية، شعرت كيف قدم نحوي من الخلف، ووضع راحة يده على كتفي... لقد تجمّدت في أرضي بعد ذلك... لماذا لمس نائب الرئيس جسدي؟".
وأكدت لوسي أن بايدن قام بشمشمة شعر رأسها، واضافت: شعرت بالضيق لأني لم أغسل شعري في ذلك اليوم، ونائب الرئيس يقوم بشمه، بالمناسبة ما الذي دفعه لذلك؟".
وقام بايدن بعد ذلك بطبع قبلة على رأسها من الخلف.
وأكدت لوسي أن الصدمة منعتها من أن تفعل أو تقول أي شيء، ورغبت بأن تنشق الأرض وتبلعها، ولكن من حسن حظها أنه تم استدعاؤها إلى المسرح وتمكنت من المغادرة والابتعاد عن نائب الرئيس المتحرش.
ونقلت صحيفة "ذا هيل The Hill" أن لوسي كانت تقف بالقرب من المنصة خلال التجمع الانتخابي، حين "وضع بايدن يديه على كتفها، واقترب لشم رائحة شعرها، ثم قبّل نهاية رأسها.
وأضافت:حين قبل نهاية رأسي.. عقلي لم يستوعب ماذا يحدث. كنت أشعر بالحرج. كنت مصدومة. شعرت كأنني مشوشة.. لم أمر بمثل هذا العمل غير اللائق من قبل.
وقالت لوسي أنها أخبرت بعض أعضاء فريقها بما حدث وقتها، لكنها قررت أن تمضي قدماً في حياتها وعملها، إلا أن ما دفعها للإفصاح عن الأمر هو الغضب الذي شعرت به جراء ما يقال عن بايدن حول اقترابه بشكل غير لائق من السيدات والبنات القاصرات.
من جانبه قال متحدث باسم بايدن وفقا لـ"ذا هيل" إنه لا علم لنائب الرئيس السابق أو فريقه بزعم فلوريز، كما لا أحد منهم يتذكر المناسبة التي تتحدث عنها، إلا أن بايدن يترك لها كل الحرية للإفصاح عما تتذكره.
وأضاف بيل روسو المتحدث باسم بايدن في بيان ارسله لـ"ذا هيل" بالبريد الإلكتروني: نائب الرئيس بايدن كان سعيداً بتقديم الدعم للوسي فلوريز خلال ترشحها لمنصب نائب حاكم نيفادا في 2014، وقد تحدث بالنيابة عنها خلال الحشد الجماهيري.
المثير أن نائب الرئيس السابق يستعد حالياً للترشح للسباق الرئاسي في 2020، إلا أن الحزب الديمقراطي لم يستقر بعد إذا كان بايدن سيكون مرشحه أم لا.