عميد معهد دول حوض النيل: زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى منطقة غرب أفريقيا تدفع بقوة العلاقات للأمام
صرح دكتور عدلي سعداوي عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم أن زيارات الرئيس الخارجية التي بدأها صباح اليوم الأحد تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال، تدفع بقوة العلاقات للأمام مع منطقة غرب أفريقيا.
مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس ستسلط الضوء على ملف احتياجات الدول الأفريقية من مصر على المستوى الاستثماري والاقتصادي وإمكانية استفادة الدولة المصرية من الإمكانيات الأفريقية والمواد الخام في تعزيز الصادرات المصرية مما ينعكس على حركة التجارة البينية. و لها آثار إيجابية في دعم الاقتصاد القومي وتؤكد قوة مصر وعودتها لمكانتها الحقيقية بعد فترات الجفاء السابقة. وتعزز مناخ الاستثمار والتعاون البيني بينهم.
وأكد أن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا كما هو معلن عبر التصريحات الرسمية تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خاصةً فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
ويعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.