خبير يحذر من أزمة تلوث المياه في مصر
حذر الدكتور أسامة سلام الخبير في المياه في هيئة المياه والبيئة في أبوظبي، من أزمة كبيرة جديدة تلوح في الاقف بسبب الماء.
وقال سلام، في حواره مع الإعلامي شعبان بلال، مقدم برنامج "من سيزرع المليون"، المذاع عبر شاشة "الصحة والجمال"، مساء اليوم الخميس، إن تلوث الموارد المائية مشكلة القرن المقبلة، مضيفا أنه من المهم الحفاظ على المياه ومشاريع الصرف الصحي ستحافظ على الماء بشكل كبير.
وأضاف الخبير في المياه في هيئة المياه والبيئة في أبوظبي، أنه لابد من مواجهة المخلفات البلاستيكية والتي تلقى في النيل والترعة هى التي تؤثر في عملية الزراعة وتسبب تلوث وخطر حقيقي يهدد الماء.
وحذر الدكتور أسامة سلام الخبير في المياه في هيئة المياه والبيئة في أبوظبي، على أهمية البصمة المائية كأداة لإدارة موارد المياه لترشيد استهلاك المياه والإدارة الجيدة لها، مشيرا إلى أنها لتقليل الفجوة المائية والبحث عن أساليب غير تقليدية للحد من الفجوة المائية.
وأضاف سلام أن البصمة المائية هى كمية الماء التي تستهلكها لإنتاج كيلو من المحصول أوالحيواني أو الزيوت، متابعا :"كام كمية الماء المطلوب اضافتها لكلي تواجه التلوث، وهى ثلاث انواع وهى خضراء ورمادية ومائية".
وفي السياق نفسه أشار الخبير في المياه في هيئة المياه والبيئة في أبوظبي، إلى أن المعادلة المائية لمصر، معروف أن هناك 60 مليار م3 مكعب من المياه المتجددة متاحة للاستهلاك، ومع إعادة استخدام 20 مليار م3 منها، يصبح لدينا إجمالي المياه المتاحة حوالي 80 مليار م3، يتم استهلاكها جميعها، إلا أن احتياجاتنا الفعلية من المياه تتراوح بين 114 - 117 مليار م3، ويتم تعويض هذه الفجوة من خلال مياه افتراضية، في صورة محاصيل زراعية.
وتابع أن التقنيات الحديثة المتاحة، لتعظيم العائد من وحدة المياه، ليست بالسهولة التي يمكن تطبيقها من قبل المواطنين.