"الخارجية السودانية" : لا يوجد آي مبررات لوجود دولتنا علي قائمة الإرهاب(فيديو)
قال السفير أبا بكر الصديق، المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، إن زيارة الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني للقاهرة تُعد ثاني زيارة خارجية يقوم بها بعد توليه المنصب، بعد زيارته لدولة جنوب السودان، وبالتالي تُعد مصر المحطة الأولى في تحرك رئيس الوزراء، وهذا شيء طبيعي بسبب خصوصية العلاقات بين البلدين، وكذلك للتعبير عن التقدير للدولة المصرية، وإحياء مشروعات تكامل بين البلدين.
وأضاف "الصديق"، خلال مداخلة هاتفية في نشرة "أخبار TeN"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن العلاقات المصرية السودانية وطيدة للغاية وكلًا منهما امتداد استراتيجي للآخر، مؤكدًا أن زيارة رئيس الوزراء السوداني للقاهرة تأتي من أجل تقديم الشكر والتقدير لوقفة مصر قيادة وحكومة وشعبًا مع الثورة السودانية والتغيير الذي حدث واستعداده دولة السودان لنشاطها ودورها في الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "يجب أن يكون هناك تفاؤل وتعاون وتكامل ومشروعات تنموية بين الدولتين في كافة المجالات مثل الربط الكهربائي والسكك الحديدي، وكل المشروعات التي تجعل التواصل وتبادل المصالح بين البلدين أمر ميسور".
وعن وضع السودان على قائمة الإرهاب، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، أن هذا أمر يخص الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يعد هناك مبررا لوجود السودان على تلك القائمة، موضحًا أن هذا الملف كان جزء من حوار عبد الله حمدوك مع الرئيس السيسي.
وتابع: "القيادة المصرية تقوم بدور في هذا الأمر باعتبار أن مصر هي ركن من أركان استقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط ولديها كلمة مسموعة في المجتمع الدولي والولايات المتحدة".