أمين إعلام "المصريين" للمشككين في سوق العمل المصري: نجاح السوريين وغيرهم أكبر رد
قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن هناك مؤامرة كبرى تُحاك ضد مصر من قبل جماعات مأجورة باعوا أنفسهم من أجل دولارات الإخوان وتركيا وقطر وغيرهم من الدولة المعادية لمصر واستقرارها وهدفهم إسقاط الدولة المصرية التي تنفست الصعداء وعاشت أزهى عصورها بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، والذي أحدث طفرة تنموية في جميع المجالات.
وأضاف "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الثلاثاء، أن الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي على أرض الواقع خلال سنوات قليلة منذ توليه سدة الحكم لا ينكرها إلا جاحد، ويعلهما القاصي والداني، لذلك تسعى قوى الشر المعادية لاستقرار الدولة المصرية المتماسكة بفضل قيادتها السياسية الحكيمة إلى إحداث الفتن ونشر الأكاذيب بين فئات الشعب المصري، مشيرا إلى أن من يدعون كذبا أن السوق المصري غير مؤهل لأكل العيش حسب قولهم لا يحبون مصر من الأساس وهدفهم من وراء تلك الشائعات الإضرار بمصلحة الدولة المصرية وتوقف مسيرة التنمية التي يشهدها الشارع المصري من أمن واستقرار ونهضة وتنمية.
وأكد أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن أكبر دليل على حديثه أن هؤلاء المأجورين لتشويه صورة مصر أمام العالم مخادعين وكاذبين، أنه على سبيل المثال الأخوة السوريين الذين تركوا بلادهم وذهبوا إلى عدد من بلدان العالم وعاشوا في مخيمات اللاجئين، ولكنهم عندما جاءوا إلى مصر بعد تدمير بلادهم على يد جماعات الشر والظلام نجحوا في اقتحام السوق المصري بكفاءة واقتدار لأنهم باختصار وجدوا سوقا مناسبا للعمل يمكنهم من الربح بأقصر الطرق، مشيرا إلى أن السوريين العاملين في مصر في جميع المجالات خلقوا طفرة اقتصادية من خلال مصانعهم وشركاتهم ومحلاتهم في جميع المجلات التي يعمل بها الآلاف من الشباب الواعد، متسائلا: "لو كان السوق المصري غير مؤهل وغير مربح فلماذا استمر السوريون في ضخ استثماراتهم داخل مصر وفتح العديد من المصانع والشركات يوميا؟.
وأشار إلى أن الرؤية الآن أصبحت واضحة أمام الجميع بأن هناك جهات خارجية ومجموعة من المأجورين وجماعات الإفك والضلال يسعون ليل نهار من خلال مجموعة من الوسائل إلى إحداث نوع من البلبلة وتشويه صورة الدولة المصرية التي أصبحت حديث العالم أجمع، والدليل على ذلك إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي أول أمس، خلال مشاركة الرئيسين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما قال إن الرئيس السيسي رئيس قوي ولم يتحقق الاستقرار في مصر إلا في عهد الرئيس السيسي وأنه حقق نهضة اقتصادية غير مسبوقة، مؤكدا على أن هذا الحديث كفيل بأن يُخرس ألسنة كل معادي لمصر واستقرارها، ويؤكد للمصريين أن هناك جهات كثيرة هدفها أن تصبح مصر مثل سوريا وليبيا واليمن الذين يشهدون صراعات دموية وفتن فضلا عن الخراب الذي حل ببلادهم.
وطالب "مجدي" المصريين بعدم الانسياق وراء الشائعات الخبيثة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي تستهدف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن مصر بفضل الله وفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي تنعم بفيض من الازدهار والتقدم ولن يقبل المصريين إلا بذلك لأنهم يستحقون ما هو أكثر بعد سنوات عاشوها تملك اليأس من قلوبهم ولكنهم تنفسوا الصعداء مرة أخرى بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد.