أمين إعلام "المصريين": أردوغان مجرم حرب وراعي الإرهاب في العالم
علق محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، على العدوان التركي على الأراضي السورية، وتداعياته على المدنيين بشكل خاص، قائلا إن ما يقوم به أردوغان يعد جريمة ضد الإنسانية، وجزء من مسلسل لجرائمه في قبرص وليبيا، وغيرها، وأصبح "مجرم حرب"، ساخرا من موقف أردوغان بأنه يبرر هذا الاعتداء بأنه لمصلحة سوريا.
وقال "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الخميس، إن العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي السورية تدخل في إطار جريمة العدوان، باعتبارها جريمة دولية مكتملة الأركان وتطال هذه الجريمة استقلال وسيادة الدول وسلامة وحدتها الإقليمية، مشيرا إلى أن أردوغان أصيب بالهوس والجنون، علاوة على أن تركيا بقيادته تورطت في الكثير من الأعمال غير المشروعة مثل الاستثمار في الإرهاب وسرقة البترول العراقي والسوري والتعامل مع التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أمين إعلام "المصريين"، أن أردوغان يعاني من حالة جنون وهوس منذ وصوله للحكم وكشف عن هويته الإخوانية بمجرد سقوط أحلامه في قيادة المنطقة، مشيرا إلى أن تركيا جنبت وحيدت الجانب الروسي عن طريق شراء منظومة الدفاع الروسية "إس 400"، أما الجانب الأمريكي فهو له موقف متناقض بشكل واضح ومتضارب، حيث تخلت عن قوات سوريا الديمقراطية التي كانت مدعومة من أمريكا لمحاربة "داعش".
وأشار إلى أن أردوغان ناقض كل الأعراف الدولية والأديان، ويقتل المدنيين الأبرياء في سوريا، والولايات المتحدة الأمريكية من هذا الأمر متعددة، حيث ينوي أردوغان نقل "الدواعش" المقبوض عليهم في شمال سوريا إلى ليبيا لينفذ مخططه، ووعد الرئيس الأمريكي بشراء صفقة طائرات "إف 35"، والتي تقدر مكاسب الولايات المتحدة فيها بـ3.5 مليار دولار، كما أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من شمال شرق سوريا يقلل النفقات التي تنفقها.
وأكد على أن "أردوغان" يتاجر باللاجئين السوريين، وحصل من الاتحاد الأوروبي على 6 مليار يورو بزعم إنفاقهم على اللاجئين داخل تركيا، ويعلن أن هناك 3.6 مليون سوري موجودين على الأراضي التركية، وهذا غير صحيح، ووصف أردوغان بـ"أستاذ النفعية والمصلحة بلا منازع في منطقة الشرق الأوسط بخلاف كونه بالوعة تلتلهم كل الثروات".
ولفت إلى أن أردوغان ليس له أي مبدأ أو تحالف أو سياسة واضحة، ويتعامل مع الإرهابيين والتنظيمات الجهادية ويستولى على البترول ويبتز الاتحاد الأوروبي بقضية اللاجئين، ويغازل الولايات المتحدة الأمريكية لتأييده في العملية العسكرية الأخيرة بشرق الفرات.
وأكد على أن إلحاق تركيا بدول الاتحاد الأوروبي هو حلم بعيد المنال؛ ومن المستحيل أن تنضم إليه لأكثر من معوق مثل ممارساته ضد حقوق الإنسان واعتقاله للصحفيين والتضييق على الحريات ومزيد من الاعتقالات وقمع الصحافة والصحفيين وتعديله للدستور وإعطائه مزيدا من الصلاحيات حتى يكون نظام رئاسي به سلطات وصلاحيات عديدة.
ووجه رسالة لأردوغان قائلا: "أنت لا قيمة لك، وسيأتى اليوم وقريبا جدا لينتهى حكمك الدكتاتورى ضد الشعب التركى الشقيق، وسوف تُحاكم على دعمك وتشجيعك وتمويلك وتسليحك وإيوائك الإرهاب والإرهابيين داخل تركيا".