رئيس "المصريين": لقاء السيسي ووفد ميونخ يؤكد تقدير المجتمع الدولي لدور مصر
أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بلقاء الرئيس السيسي مع عدد من كبار الشخصيات الدولية المشاركين في اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونخ للأمن، مشيرا إلى أن مشاركة مصر في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، يشير بدليل واضح إلى تقدير المجتمع الدولي للدور المصري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأحد، إن هذه اللقاءات لها مكاسب في العديد من الأصعدة سواء بجذب الاستثمارات الألمانية ونقل وتوطين التكنولوجيا في عدد من المجالات في مقدمتها صناعة السيارات والارتقاء بمستوى التعليم في مصر استنادا إلى الجودة الألمانية، معقبا: "سواء فيما يتصل بالتعليم الجامعي أو الفني، فضلاَ عما أصبحت تمثله ألمانيا من أهمية كأكبر مصدر للسياحة الأوروبية لمصر".
أما عن بحث ملفي فلسطين وليبيا، أكد رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا في مثل هذه اللقاءات على طرح جميع القضايا الإقليمية والدولية وطرح الرؤى والحلول الواقعية للمشكلات والأزمات والنزاعات الإقليمية والدولية خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن دور مصر القوي في محيطها الإقليمي يجعلها في مرتبة مهمة لجميع دول العالم في الملفات الحساسة في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن قضية الإرهاب هي الأمر الأهم في العالم ولمصر فلسفة ناجحة في هذا الصدد يجعلها قبلة للعالم.
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عددا من كبار الشخصيات الدولية المشاركين في اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد حاليا في القاهرة، وعلى رأسهم فولفجانج إيشنجر رئيس المؤتمر، ووزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات بعدد من الدول، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
فيما صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ الرئيس أعرب عن الترحيب باستضافة مصر للمرة الأولى لاجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونخ للأمن، ما يعكس التعاون المتنامي والمشترك مع مصر، الذي تجسد في مشاركة الرئيس في الدورة الأخيرة لمؤتمر ميونخ للأمن في فبراير 2019، معربا عن تطلعه لأن تسفر مناقشات جلسات الاجتماع الحالي في القاهرة عن مقترحات بناءة للتعامل مع التحديات الإقليمية والدولية الراهنة والآخذة في التطور المتلاحق.