وزيرة الصحة: إطلاق مبادرة "الحد من انتشار العدوى" للقضاء على بؤر العدوى في صالونات التجميل والنوادي الصحية
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة "الحد من انتشار العدوى" وهي مبادرة مكملة لمبادرة السيد رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية تحت شعار "100 مليون صحة"، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف القضاء على بؤر العدوى في صالونات التجميل و النوادي الصحية تحت شعار "احمِ نفسك وأسرتك من نقل العدوى بالفيروسات الكبدية".
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تلك الخطوة الهامة تأتي ضمن حزمة من أهم الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والسكان لمكافحة انتشار الفيروسات الكبدية والقضاء على بؤر العدوى وتصحيح بعض الممارسات اليومية الخاطئة التي قد تؤدي إلى انتشار الفيروسات خاصة بعد الخطوات اليومية التي اتخذتها جمهورية مصر العربية للقضاء على فيروس سي من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية.
وأضاف مجاهد أنه تم إطلاق المبادرة في تسع محافظات كمرحلة أولى وهي: بورسعيد، الإسماعيلية، الدقهلية، الغربية، الشرقية، الجيزة، بني سويف، الأقصر، أسوان، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارتي التنمية المحلية، والأوقاف، والكنيسة المصرية الذين قاموا بدور محوري لنشر التوعية وتنفيذ الاجراءات الخاصة بالمبادرة، فضلا عن التعاون المستمر والمثمر والبناء بين الوزارة والمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية لتطبيق تلك المبادرة.
وأضاف " مجاهد" أن الوزارة نظمت خلال الفترة الماضية عدة ورش عمل في محافظات المرحلة الأولى لتفعيل إجراءات الوقاية والحد من انتشار الفيروسات الكبدية وتنفيذ إجراءات الحملة والتي بدأ إطلاقها في الثاني من نوفمبر الجاري والمقرر استمرارها حتى 25 ديسمبر المقبل.
ومن جانبه أشار الدكتور "محمد حساني" مساعد وزيرة الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أن الوزارة أصدرت كتاباً دورياً للمحافظات يشمل التعليمات الواجب اتباعها للحد من انتقال العدوى بالفيروسات الكبدية داخل صالونات التجميل والنوادي الصحية، تضمنت استخدام الأدوات المستخدمة من شفرات، وأدوات معدنية، وفوط، وغيرها ، ذات المرة الواحدة وحظر استعمال الأداة أكثر من مرة أو لأكثر من شخص بإدعاء تطهيرها، واستخدام صندوق الأمان للتخلص من كافة الأدوات المستخدمة لتجنب نقل العدوى، وضرورة الالتزام بوضع الملصق الخاص بالتوعية فى كل صالون تجميل أو حلاقة أو نادٍ صحي وذلك لتوضيح الممارسة الصحية الآمنة للمواطنين، مؤكداً أنه في حال عدم الالتزام بالتعليمات سيتم سحب الترخيص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المؤسسة.
وأضاف "حساني" أن الوزارة نظمت ورشتي عمل بالتنسيق مع مثقفي محافظات المرحلة الأولى وبحضورعدد من القيادات ومسئولي إدارة الأزمات في المحافظات التسع للمبادرة، وذلك للتنسيق بشأن الإجراءات الوقائية للحد مــن انتشار الفيروسات الكبدية وتنفيذ إجراءات مكافحة العدوى لمنع أي إصابات جديدة بين المواطنين خاصة في الأماكن مرتفعة الخطورة في نقل العدوى.
وتابع "حساني" أنه تم خلال الورشتين الاتفاق على آليات العمل للبدء في تنفيذ المبادرة، حيث من المقررتقسيم كل محافظة من محافظات المرحلة الأولى إلى 4 أجزاء أو أكثر حسب طبيعة كل محافظة، وتحديد منسق فرعي لكل منها لمتابعة الإجراءات التنفيذية للبرنامج، وتوزيع بوسترات وملصقات التوعية، والمرور والمتابعة الدورية لجميع صالونات الحلاقة والكوافيرات والنوادي الصحية، وعمل ورش عمل بالتنسيق مع المثقفين الصحيين بالمحافظات والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لتوفير أماكن مناسبة لإقامة ورش عمل وبرامج توعية للمهنيين، مع ضرورة متابعة تنفيذ التعليمات الواردة بالكتاب والتخلص الآمن من المخلفات وذلك اعتباراً من 15 يوماً بعد البدء بتفعيل ورش العمل.
وأكد "حساني" أن محافظات المرحلة الأولى قامت بحصر صالونات التجميل والنوادى الصحية وتم التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بكل محافظة لتوزيع بوسترات الحملة والتأكد من تنفيذ تعليمات الوقاية الواردة في الكتاب الدورى بها، والمرور الدورى عليها، مؤكداً أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنظيم حملات توعية مكثفة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والجهات المشاركة في الحملة.