لأول مرة .. يسرا اللوزي تنشر صورتها بدون "ميكب"
نشرت الفنانة يسرا اللوزي صورة جديدا لها على حسابها الشخصي على تطبيق "انستجرام" المختص بنشر الصور ومقاطع الفيديو القصيرة.
وتظهر يسرا في الصورة التي حازت على اعجاب متابعيها بدون مساحيق تجميل "ميكب".
ووفقا لموقع "ويكيبديا" ولدت يسرا في حي الزمالك بمحافظة القاهرة في 8 أغسطس عام 1985 ، ودرست العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخصصت في المسرح والتاريخ الحديث، والدها هو محمود اللوزي، مخرج مسرحي وممثل وأستاذ دراما ومسرح في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بدأت يسرا في دبلجة الأفلام الكرتونية التي تنتجها شركة ديزني في ما قبل مرحلة الثانوية العامة وكانت تقوم والدتها بترجمة تلك الافلام ، بعدما أنهت يسرا دراستها الجامعية، حصلت على ماجيستير في حقوق الانسان والتنمية وعملت في ذلك المجال لفترة، لم يكن الباليه هواية يسرا الوحيدة حيث أنها كانت تعزف البيانو أيضًا.
تزوجت يسرا في سن الثالثة والعشرين بعدما أنهت دراستها الجامعية وانجبت طفلتها دليلة بعد 5 سنوات من زواجها تحديدًا عام 2014. رفضت يسرا العديد من الأدوار في تلك الفترة لتأخذ فرصة الإعتناء بطفلتها.
بدأت مشوارها في التمثيل مع المخرج يوسف شاهين في فيلم إسكندرية - نيويورك، الذي سبقه مشوار هواية بدأ على مسارح الجامعة الأمريكية، كما قدم لها والدها دعمًا كامل في أخذ قرار التمثيل والبدأ فيه. قدمت بعض الأعمال الغنائية المسرحية مثل «أوزة سخيفة» و«السلطان الحائر » و«سليمان الحلبي» و«القارئ»، وبعد أن أسند لها يوسف شاهين دور البطولة في فيلمها الأول، بترشيح من ماريان خوري صديقة والدتها، سارت راقصة الباليه خريجة كلية العلوم السياسية، بخطوات متزنة غير متسرعة إلى مجال السينما والتمثيل.
تلت مشاركتها في فيلم إسكندرية نيويورك بدخولها لأول مرة في سينما الأفلام القصيرة عندما أخذت دور البطولة في فيلم هوس العمق عام 2007.
لم تقتصر مشاركاتها في التمثيل ققط، فقد كانت يسرا مقدمة برنامج ذا إكس فاكتور آرابيا وهو برنامج متخصص في إكتشاف قدرات المشتركين الغنائية ودعمها لاحقًا ، كما إشتركت في تقديم برنامج ميكروفون مع أمير صلاح الدين.
كانت مشاركة يسرا في فيلم إسكندرية نيويورك هي نقطة إنطلاقة قوية وحقيقية لها في مجال السينما وشاركها التمثيل في هذا العمل والدها محمود اللوزي والفنانة يسرا و محمود حميدة ولبلبة ويسرا ومحمود حميدة وسعاد نصر وماجدة الخطيب.
إشترك فيلم إسكندرية نيويورك في مهرجان كان السينمائي قسم جائزة نظرة ما في نسخة عام 2004. تلى ذلك فيلم قبلات مسروقة عام 2008 وشاركها التمثيل فيه أحمد عزمي وباسم سمرة وراندا البحيري.
كان فيلم قبلات مسروقة الممثل المصري الوحيد في مهرجان الإسكندرية وفازت يسرا فيه جائزة أفضل ممثلة.
وفاز الفيلم أيضًا بجائزة أفضل فيلم في المجلة العربية حريتي وشارك الفيلم في مهرجان كاب واينلاندز في جنوب أفريقيا.
ثم بدأت رحلتها في مجال الدراما التليفيزونية بمسلسل خاص جدًا عام 2009 أمام يسرا و محمود قابيل و تامر هجرس و إيمي سمير غانم و درة وإياد نصار.
بدأت يسرا أولى تجاربها الوثائقية في الفيلم التسجيلي "بس فيه حاجة ناقصة" وقد ناقش الفيلم أوجه الإختلاف والشتابه بين أربع ثقافات مختلفة، كان الفيلم من إنتاج معهد جوتة وتم عرضه في ميدين برويكت فوبرتال في ألمانيا وفي القاهرة أيضّا.
شاركت يسرا في نفس العام في فيلم هليوبوليس مع والدها محمود اللوزي وخالد أبو النجا وهاني عادل وهند صبري، وقد حازت على جائزة أفضل ممثلة عن الفيلم في مهرجان روتردام الدولي، وجائزة أفضل ممثلة عن نفس الفيلم في مهرجاني القاهرة السينمائي الدولي والأسكندرية.
تم إختيار فيلم هليوبوليس للمشاركة في مسابقة سالونيك الدولية في اليونان وقد كان أول فيلم مصري يشارك في مسابقة سالونيك بعد فيلم الأبواب المغلقة عام 1999. وقد كان فيلم هليوبوليس الفيلم المصري الدولي الوحيد في عام 2010 مع فيلم المسافر.
وحاز الفيلم على جائزة أفضل سيناريو من مؤسسة ساويرس. وتم ترشيح الفيلم في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي ومهرجان فانكوفر السينمائي الدولي ومهرجان كيرالا السينمائي الدولي ومهرجان بلجيكا السينمائي الدولي.
وتلى فيلم هليوبوليس بعض الإعمال السينمائية الكوميدية مثل فيلم إذاعة حب عام 2011 مع لطفي لبيب وانتصار ومنة شلبي ومنى هلا وإدوارد وفيلم بنات العم مع أحمد فهمي وهشام مجدي وشيكو.
وفي نفس العام شاركت في فيلم ميكروفون وهو فيلم مصري مستقل من إنتاج فيلم كلينيك يناقش الفن المستقل في الأسكندرية من موسيقى ورقص ورسم وقد حصد هذا الفيلم العديد من الجوائز منها جائزة أفضل سيناريو من مؤسسة ساويرس للسينما وجائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وجائزة أفضل فيلم في مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي وجائزة أفضل مونتاج في مهرجان دبي السينمائي الدولي وجائزة التانيت الذهبية في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي بتونس وكانت هذه المرة الثالثة لمصر أن تحصد التانيت الذهبي منذ إنطلاق المهرجان من 44 عام.
وتم ترشيح الفيلم من قبل بعض المهرجانات مثل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ومهرجان لندن السينمائي الدولي ومسابقة سالونيك الدولية ومهرجان مراكش السينمائي الدولي ومهرجان بلجيكا السينمائي الدولي ومهرجان كيرالا السينمائي الدولي.