جميلة عوض .. تميمة الحظ لدى صناع السينما
خلال اربع سنوات استطاعت جميلة عوض أن تحجز لنفسها موقع متميز وسط النجوم وتسطر لنفسها تاريخ فى عالم الفن وفى خلال هذه الفترة وصل عدد اعمالها السينمائية الى ست افلام وثلاث مسلسلات.
فقد كانت بدايتها فى عام 2015 من خلال مسلسل تحت السيطرة الذى حقق نجاح كبير ثم مسلسل اللبناني جريمة شغف واخر اعمالها التليفزيونية مسلسل لا تطفئ الشمس.
مع بداية عام 2016 كان اول ظهور لها سينمائيا من خلال فيلم هيبيتا للمخرج هادئ الباجورى وحقق وقتها نجاحا باهر ووصلت ايراداته 28 مليون جنيه رغم ان البطوله جماعية شبابية وفى نفس العام وتحديدا فى عيد الفطر المبارك كانت تجربتها السينمائية الثانية من خلال فيلم (من 30 سنه) ورغم صغر حجم الدور إلا انه كان لها حضور مؤثر فى الفيلم وكان أعلى إيرادات وقتها ثم الدخول فى التجربة الثالثه فى نفس العام مع المنتج وليد صبرى من خلال فيلم لف ودوران للمخرج خالد مرعى والذي حقق أعلى الإيرادات وقتها ووصلت 52 مليون جنيه لتتحول جميلة الى تميمة الحظ لدى المنتجين والمخرجين .
مع حلول عام 2019 كانت البداية الحقيقية لها من خلال فيلم الضيف وحقق أيضا أعلى الإيرادات وتلاه فى نقس العام فيلم ( سبع البرمة ) مع النجم رامز جلال والمخرج محمود كريم وحقق اعلى الايرادات والتى وصلت 42 مليون جنيه ، لتطل علينا فى بداية هذا العام 2020 بفيلمها الجديد (بنات ثانوى) الذى تلعب ببطولته مع مجموعه من الشباب الجدد .
ورغم أن الفيلم ما زال فى بداية عرضة سنيمائيا ولم يتجاوز الأسبوع فى السينمات الا ان النقاد يتوقعون له نجاحا كبيرا لكونه يمس فى احداثه ويختبئ فى طياته أحداث تمس شريحة كبيرة مؤثره فى المجتمع وهن بنات فى عمر الزهور ، تتفتح أعينهم على مجموعه من متغيرات المجتمع ، ويلقى الضوء ايضا على العادات والتقاليد المكتسبة من اختلاط البنات بعضهم البعض خاصة فى مرحلة عمرية واحده مع اختلاف بيئتهم الاجتماعية والثقافية وكيف نواجه هذه الظواهر الجديده والطارئة على مجتمعاتنا الشرقية.
ومازالت جميلة فى جعبتها الكثير والكثير لتقديمه فى عالم السينما ، فهى تعكف حاليا على قراءة العديد من السيناريوهات لتقديمها والتى ستعلن عنها قريبا.