"المصريين": منح السيسي وسام "سان جورج" لنجاحه في قيادة مسيرة التنمية بالقارة
قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن حصول الرئيس عبدالفتاح السيسي على الوسام الألماني "سان جورج" يأتي لدوره الفعال وجهوده الحثيثة والجبارة في صنع السلام في القارة الأفريقية، علاوة على جهوده في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في مصر ومسيرة الإنجازات الحافلة التي حظيت بها الدولة المصرية خلال فترة رئاسته والتي شهدت تقدمًا غير مسبوق في جميع المجالات، علاوة على محاربته الإرهاب واجتثاثه من جذوره ليس في مصر فقط بل وفي المنطقة من خلال مناداته ومطالبته الدائمة بمحاربة الإرهاب وتوعية الشعوب بخطورته ومطالبته بوقف تمويل الإرهاب ومواجهته دوليًا لأني يعي خطورته جيدًا.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان مساء الأحد، أن حصول الرئيس السيسي على الوسام الألماني "سان جورج" يُعد اعترافًا ضمنيًا وصريحًا بجهود الرئيس السيسي الجبارة وقدرته على صياغة مفهوم شامل للسلام وتحقيق التنمية والرخاء في مصر والقارة الأفريقية، مؤكدًا أن فترة تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي لنحو عام كانت زاخرة بالأحداث والمواقف المشرفة وأثبتت مصر أنها صاحبة قرار مؤثر في المنطقة، موضحًا أن الرئيس السيسي اعتمد خلال رئاسته الاتحاد الأفريقي على مبادئ أساسية تتمثل في نبذ التعصب والإرهاب والبحث عن السلام والتنمية بشتى الطرق، فضلا عن جهوده الحثيثة في شتى المجالات خلال السنوات الماضية، خاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في مصر في ظل محيط إقليمي مضطرب وملئ بالأزمات.
وأوضح أن الرئيس السيسي بذل جهودًا جبارة ولم يتوان لحظة في مد جسور متميزة وصنع السلام في القارة الأفريقية التي تُعاني من اضراطات وأزمات متشابكة على مدار عقود من الزمان، مشيرًا إلى أن هذا الوسام يؤكد قيادة السيسي الحكيمة للبلاد خلال فترة تُعد من أصعب الفترات التي مرت على الدولة المصرية بسبب حالة الاضطراب التي شهدتها الدولة بعد ثورة الـ25 من يناير 2011؛ علاوة على أن حصوله على الجائزة دليل واضح وصريح على دعم ألمانيا للسياسة المصرية في أفريقيا؛ نظرًا لدور مصر الفعال والمؤثر في حل أزمات القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن هذا التكريم ليس تكريمًا للرئيس السيسي فقط بل للشعب المصري أجمع الذي اصطف خلف قيادته السياسية الحكيمة ,اجهزة الدولة الوطنية وقدم كل الدعم للرئيس السيسي لقيادة مسيرة التنمية والبناء والتعمير من أجل مستقبل زاهر لمصر والمصريين، مؤكدًا أن جهود الرئيس السيسي في حل الأزمة الليبية علاوة على أنه يُعد طرفًا أصيلًا ورئيسيًا في تحقيق السلام في دولة ليبيا كان له أثرًا كبيرًا ودورًا كبيرًا في حصوله على هذه الجائزة وذلك لدوره الفعال في المنطقة بجانب مصر.
وأكد أن الرئيس السيسي نجح باقتدار خلال فترة وجيزه في انتشال الدولة المصرية من الضياع والانهيار والدمار التام، وحمى مصر من حرب أهلية وشيكة وتصدى لجماعة الإخوان الإرهابية الراغبة في القضاء على الشعب المصري وتدمير الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية وقدم روحه من أجل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار والازدهار، ولم يأخذ في اعتباره أي مكاسب شخصية ولكنه كان يضع مصلحة الدولة المصرية نصب أعينه وكان شغله الشاغل استقرار وحماية الدولة المصرية من جماعات التطرف والإرهاب وحماية المصريين من قوى الشر والظلام.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يواصل العمل ليل نهار من أجل صالح الدولة المصرية وحتى تصبح مصر من مصاف الدول المتقدمة وهذا ما حدث واتضح جليًا على أرض الواقع خلال فترة رئاسته البلاد وإنجاز العديد من المشروعات القومية التي تدر دخلًا كبيرًا للدولة وأنعشت الاقتصاد بصورة غير مسبوقة ولم يتوان لحظة عن خدمة وطنه وشعبه العظيم الذي اصطف خلفه من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، مشيدًا بدور الرئيس السيسي الرئيسي في إرساء عملية السلام بالمنطقة والتي كان لها بالغ الأثر أيضًا في حصوله على الجائزة.
وأوضح أن الرئيس السيسي بفضل حنكته وذكاءه الشديد أعاد مصر لمكانتها على الساحتين المحلية والدولية، ونجح في بناء الاقتصاد المصري الذي شهد تدهورًا كبيرًا نتيجة الفوضى التي شهدتها البلاد وخاصة بعد تولي جماعة الإخوان الإرهابية حكم البلاد، وأصبح الاقتصاد المصري في عهده يسير بخطى ثابتة نحو التقدم، فضلًا عن أن مصر أصبحت قبلة المستثمرين خلال السنوات الأخيرة.