اقتصادي: الاتحاد الأوروبي يُصارع من أجل البقاء بسبب كورونا | فيديو
أعرب الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، عن أمله في انتهاء أزمة كورونا بعد شهر أو شهرين على الأكثر، موضحًا أن الأزمة حال استمرت سيكون لها عواقب اقتصادية وخيمة على العالم، وذلك لان الاتحاد الأوروبي الآن يُصارع من أجل البقاء خصوصًا بعد خروج بريطانيا وعدم وضوح آلية الاتفاق علي كيفية الخروج، وتضررت أوروبا في قطاعي الصناعة والتجارة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضاف "الحسيني"، خلال لقائه مع فضائية "النيل للأخبار"، مساء الثلاثاء، أن تركيز أوروبا في الـ7 شهور المقبلة سيكون على إعادة هيكلة القطاعات المتضررة من فيروس كورونا.
وأوضح أن الصين احتوت فيروس كورونا، ولكن مدينة ووهان تُمثل 450 مليار دولار من حجم التجارة الداخلية والخارجية للصين، وتعتبر ميزانية تجارة دولة مثل السويد، منوهًا بأن الصين عندما ضربها فيروس سارس منذ 16 عامًا لم يكن تأثيره كبيرًا مثل كورونا لأن الصين حينها كانت تحتل 1.8% من إجمالي التجارة الخارجية في العالم والآن أصبحت تُمثل أكثر من 30%، وبالتالي أصبح التأثير اقري مما اثبت هشاشت الاقتصاد وذلك لانه لا يوجد من يقود الاقتصاد العالمي، خصوصًا وأن الصين كانت تُمثل الاقتصاد السادس عند حدوث سارس والآن هي الثاني عالميًا والنزاع قائم بينها وبين أمريكا، والآن أصبحت مصانع الصين متوقفة وانضربت الدولة في صناعتها وخطوط الإنتاج التي تغزو 75% من سوق العالم توقفت، وهو ما يدعو الصين إلى اتخاذ إجراءات احترازية صحية لمواطنيها، ثم إعادة هيكلة المصانع والاتجاه إلى قطاعات صناعية أخرى لأن أسواقها فقدت قيمتها لأن الطلب والبدائل ستختلف.