اقتصادي: ركود عالمي حال لم يتعاف العالم في أبريل الجاري | فيديو
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن منظمة الصحة العالمية أطلقت مسمى "وباء" على فيروس كورونا، بينما الاقتصاديين والباحثين على مستوى العالم يرون أن كورونا يسمى بـ"الوباء الاقتصادي".
وأوضح "الحسيني"، في مداخلة هاتفية بقناة "النيل للأخبار"، مساء الخميس، أن كورونا يضرب اقتصاديات العالم بالسرعة التي يُصيب بها البشر بصفة عامة، مشيرًا إلى أن كورونا أطلق ضربة ثلاثية أثرت على مختلف نواحي الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الفيروس ضرب قطاع الصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد حول العالم، وأحدث مشاكل كبيرة في سياسات العرض والطلب، والعالم الان مهدد في الستة أشهر المقبلة بكارثة كبري إذا لم تتمكن اقتصاديات الدول العظمى مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية من تدارك هذه الأزمة.
وتوقع حدوث ركود اقتصادي عالمي كبير في الأشهر القادمة أقوى من ركود عام 1929، وذلك بسبب حدوث صدمات متتالية في العرض والطلب وشراء المنتجات أو غيرها، فضلا عن حدوث اضطراب في نشاط الأعمال وانخفاض الانتاج العالمي بنسبة 72%، كذلك تسبب الفيروس في إحجام عدد كبير من مؤسسات الأعمال الدولية لمتابعة الإنفاق على سلاسل الإمداد المتنوعة، كما حدث انخفاضا مباشرا في عدد العمالة على مستوى دول العالم مثل الصين وبعض الدول الأخرى التي أصبحت بؤر لانتشار الفيروس.
وأشار إلى أن غالبية العمالة في الصين وبعض الدول الأخرى التي حدث فيها تفاقم للإصابات ومعدلات الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا اضطروا لرعاية أطفالهم في البيت او الخضوع للحجر الصحي ، مما تسبب في تراجع الصناعة ومنها توقف خطوط الإنتاج لسلاسل الامداد علي مستوي العالم.