حزب "المصريين" عن المتنمرين بمصابي كورونا: مُجردون من الإنسانية
أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن المُصاب بفيروس كوفيد ١٩ والمعروف إعلاميًا بفيروس كورونا المستجد ليس عليه أن يشعر بالعار، مؤكدًا أن هذا المرض يُعد وباءً عالميًا ولا أحد معصوم منه ومن الممكن أن يحدث لأي شخص حول العالم ويُشفى منه.
وأضاف "أبو العطا، في بيان مساء السبت، أن هناك حملات تنمر وجدت عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، ضد المصابين والمتعافين بفيروس كورونا المستجد، مطالبًا البعض بالتعامل بأخلاق وأصالة وإنسانية مع المواطنين المصابين بهذا الوباء اللعين، مؤكدًا أن كل الأديان السماوية ترفض وتمنع بشكل واضح وصريح التنمر بكل أنواعه وأشكاله مهما كانت الظروف، موضحًا أن المتنمرين بمصابي كورونا مجردون من الإنسانية.
وأشار إلى أن هذا التصرف جديد على الشعب المصري الأصيل الذي يحب احترام الآخر والتعامل بانسانية مع أي مريض بل وتقديم العون له وهذه هي سمعة المصريين بين شعوب العالم، موضحًا أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية وفي المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ترفض التنمر بكافة أشكاله وأنواعه، بل وتعمل على مواجهة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع بكل الوسائل الممكنة ويتضح هذا الأمر في الكثير من الفعاليات التي يحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي يمكن أن موضوعها الرئيسي نبذ العنف والتنمر بين الشعب المصري.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القرى المعزولة في مصر والتي اُكتشف بها مصابين بفيروس كورونا المستجد وتطبيق حظر الحركة على المواطنين هناك لا عليهم أن يشعرون بالخذي ولا بأي شيء من العار، مؤكدًا أن الحياة ستعود لطبيعتها في تلك القرى والمدن وفي مقدمتها المعتمدية بعد انتهاء فترة الحظر المقررة من قبل الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت هذا القرار من أجل حماية المصريين هناك وفي كل ربوع الوطن ولا يصح التنمر بهم؛ بل العمل على رفع روحهم المعنوية كونه السلاح المهم في حرب فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق نفسه أشاد رئيس حزب "المصريين"، بجهود الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأزمة الحالية والتي تضرب العالم أجمع بكل شراسة، مؤكدًا أن الدولة تتعامل بحكمة وشفافية غير مسبوقة جعلت العالم ينظر لمصر كقدوة في مرحلة شديدة الخطورة.
وأثنى على توجيهات الرئيس السيسي لدعم الدول المتضررة جراء ضربهم من قبل فيروس كورونا المستجد وإرسال مساعدات لدولة الصين وإيطاليا وهو أمر إن دل فأنما يدل على المعدن الحقيقي للمصريين الذي لا يعرف إلا المساعدة والسلام والحب واحترام الآخر وعلى المواطنين التحلي أكثر بهذا الأمر مع غيرهم من المصابين.