اكتشاف علمي هائل ..آمال العالم تتجدد في التخلص من كورونا
نشرت مجلة «نيتشر» العلمية بحثًا في 4 مايو الجاري بشأن علاج فيروس كورونا المستجد شاركت في إعداده طبيبة وعالمة مصرية شابة تدعي "نسرين عقبة".
وحصلت الطبيبة المصرية الشابة نسرين عقبة على بكالوريوس العلوم الصيدلانية من جامعة طنطا في عام 2015 ، ثم زاولت مهنة الصيدلة بين عامي 2006 و2009.
وبين عامي 2009 و 2014، شغلت نسرين درجة مدرس مساعد في جامعة الأزهر، ثم سافرت في عام 2014 لتلتحق بجامعة "إيراسموس" الهولندية كباحثة زائرة حتي أوائل عام 2015.
ومنذ عام 2015 تعمل نسرين كباحثة بقسم علم الفيروسات بجامعة "إيراسموس"، وفي عام 2019 حصلت الشابة المصرية على الدكتوراه في علم الفيروسات من الجامعة ذاتها.
كما حصلت نسرين على ماجستير في علم الأحياء الدقيقة، تخصص التكنولوجيا الحيوية، من جامعة طنطا.
يحمل البحث الذي تشارك فيه نسرين اسم "جسم مضاد أحادي النسيلة البشري يعوق عدوى السارس كوفيد2"، ويستهدف إمكانية توفير الوقاية والعلاج من فيروس كورونا المستجد.
ويوضح البحث أن المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 "سارس– كوفيد2"، هي العامل المسبب للمرض الناجم عن الفيروس التاجي "كوفيد19"، والذي ظهر في الصين أواخر عام 2019، وتسبب في هذه الجائحة التي نعيشها.
وأشارت المجلة إلى أنه لا توجد علاجات مستهدفة معتمدة لـ"كوفيد-19"، حيث يتم التعرف بشكل متزايد على الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، والتي تستهدف المواقع الضعيفة على بروتينات السطح الفيروسي، كفئة واعدة من الأدوية ضد الأمراض المعدية، كما أظهرت فعالية علاجية لعدد من الفيروسات.
وتوصلت الباحثة المصرية إلى مواطن الضعف للفيروس المسبب للمرض واكتشفت مضاد الجسم وحيد النسيلة "47D11" والذي بإمكانه أن يعدل سلوك كل الفيروسات التاجية مثل "كورونا وسارس" ليوقف أضرار الفيروس.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى ثورة في علاج الفيروسات التاجية خلال الفترة المقبلة، وليس في علاج فيروس كورونا فقط.