مأساة أسرة غرق اثنين من أبنائها ولازال الثالث في مياه شاطئ النخيل بالإسكندرية |صور
لاتزال قوات الإنقاذ النهرى وعدد من الغطاسين يوصلوا البحث عن جثة شادي عبد الله، آخر ضحايا غرقي شاطئ النخيل ال١٢ الذين غرقوا منذ يوم الجمعة الماضيه، ومعه شقيقه اسلام وابن عمهم الذين تم انتشال جثمانيهم بعد طفوهم علي الماء.
وحاول والد شادي النزول لمياه البحر للبحث عن جثمان فقيده ومنعه أقاربه والقوات الموجودة علي الشاطئ وتم إقناعه بالعدول عن موقفه وتركه المختصين.
انهارت والده شادي عبدالله آخر غريق بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، والذي لازال جثمانه لم يتم انتشاله من الجمعه الماضية، وهو الغريق رقم ١٢ في ذلك اليوم وأول الغرقي.
وظلت والده شادي تصرخ ، طالبه سرعه استخراج جثه نجلها ليلحق بشقيقة الذي خرج وابن عمه الآخر وتم دفنه، وهو موقف إثر في محافظ الإسكندرية كثيرا.
وناشد محمد المنسي شقيق الغريق عمرو المنسي وابن خال شادي، الجهات المعنية بسرعه التدخل لاستخراج جثته ليدقن مع شقيقه وابن خاله، في ظل انهيار الأسرة بشكل تام
روي إبراهيم الشيخ، ابن عم الغرقي، تفاصيل الحادث منذ بدايتها قائلا أنه يقطن بشقة داخل مدينة اكتوبر المتواجد فيها شاطىء النخيل، وجاء اولاد عمه ال 4 ومعهم آخرين فجر الجمعه من محافظة البحيرة، وجلسوا لمدة ساعه ثم قرروا النزول للشاطىء،عند الحاجز الخامس ونزل ابن عمه شادى فى البداية الساعه الخامسة وبعد دقيقة فوجئنا بأنه يستغيث ثم اختفى، ونزل له 3 شباب بعوامه إنقاذ ولكن بعد دقيقة بسبب ارتفاع الأمواج اختفوا تماما وتوالت حالات الغرق بعد ذلك .
وأضاف الشيخ، أنه فى ذلك الوقت لم يكن هناك إنقاذ لأن الشاطئ مغلق وتواصلنا مع الشرطة للإنقاذ الحالات،وتم إخراج جثه اسلام وابن عمي الآخر بعد أن طفوا علي السطح.
وأوضح أن فى الحاجز الأمواج السابع فوجئنا فى ذلك الوقت وجود حالات غرق أخرى منها سيدة كانت تحاول إنقاذ طفل تدعى أسماء ونجحت فى إنقاذه ولكن فشلت فى إنقاذ نفسها وغرقت على الفور .
وأضاف الشيخ، أن حالات الغرق ال١١ تم انتشالهم ولازال شادي لم يخرج جثمانه ونعتقد انه عالق في الحاجز الخامس الذي غرق عنده، لافتا ان قوات الإنقاذ والمتطوعين لم يدخروا جهد في محاولة العثور على الجثمان في ظل ارتفاع الموج وصعوبة الاقتراب من الحواجز ونتمني أن تخرج الجثة اليوم لدفنه بجوار شقيقة وابن عمه وترتاح أمه.