بعد عام من دفنه.. متوفى يعود لأسرته بالشرقية
واقعة غريبة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمحافظة الشرقية الساعات الماضية حدثت وقائعها بإحدى قرى مركز الزقازيق حيث شهدت القرية عودة ميت لأسرته بعد دفنه وتشييع جثمانه منذ ما يقرب العام.
وقال محمد إبراهيم أحد أهالي قرية كفر الحصر التي شهدت الواقعة: القصة بدأت منذ نحو عام حيث اختفى مواطن ويدعى "محمد.ال" يقيم في "كفر الحصر" التابعة لمركز الزقازيق في ظروف غامضة.
وأضاف: أبلغت أسرته الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن باختفائه وأدلت بمواصفاته كاملة وخلال أيام قليلة تلقت إخطارًا من الشرطة بالعثور على جثة ابنها في مستشفى الأحرار التعليمى بمدينة الزقازيق.
وأشار إلى أن الأسرة ذهبت لاستلام الجثمان من مشرحة المستشفى وكانت معالم الجثة غير واضحة لكن الملابس مشابهة إضافة إلى تطابق العلامات في جسده وطوله ولون الجسد وبناءً على هذه المواصفات تسلمت الأسرة الجثة وتم دفنها في مقابر العائلة بالقرية بعد استخراج تصريح دفن لها.
وتابع: "فؤجئت الأسرة أمس بمجموعة من شباب القرية يخبرونهم أن ابنهم حي ولم يمت وأنهم شاهدوه في أحد شوارع مدينة الزقازيق مما أصابهم بمشاعر ممتزجة من الدهشة والذهول والصدمة".
واستطرد: "لم تصدق الأسرة ما سمعته واعتقدت أنها مزحة أو هزار حتى تأكدوا من صدق كلام الشباب وبعدها انطلقت الزغاريد والأفراح ابتهاجًا بعودته ويدور في ذهنهم من صاحب الجثة التي قاموا بدفنها؟.. وكيف يمكن إلغاء شهادة وفاة نجلهم الذي أصبح في السجلات الرسمية متوفيًا".
وأوضح أنه عقب عودة المواطن لأسرته سارعوا لإخطار الشرطة لإثبات أنه ما زال على قيد الحياة وجار تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة والتحري عن الجثة المدفونة وتحديد هُوية صاحبها.