متحدث الوزراء يكشف تفاصيل القرارات الجديدة لمواعيد غلق المحلات والمقاهي | فيديو
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصطفى مدبولي، وجه التحية للقوات المسلحة لتصديها للهجوم الإرهابي الغاشم، متقدمًا بالعزاء لشهداء الوطن.
وأضاف نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي » مع الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواجه العديد من التحديات والظروف غير المسبوقة، بمنتهى القوى، بما فيهم جائحة كورونا التي أثرت على اقتصاد جميع الدول العالم، بينما الاقتصاد المصري نتيجة الإصلاح الاقتصادي استطاع التماسك.
وتابع أنه تم مراجعة الوضع خلال اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا، والقرار الذي تم اتخاذه في الاجتماع السابق كان قرارًا رشيدًا، لاسيما في ظل تناقص أعداد الإصابات وتخفيف الضغط على المستشفيات، موضحًا أن هناك عدد من القرارات سيتم تطبيقها يوم الأحد المقبل.
واستكمل أنه تقرر الإبقاء على غلق الشواطئ والمتنزهات العامة، بينما بعد إجازة العيد، سيتم السماح للمتنزهات والشواطئ العمل بإعادة فتحها بنسبة 50 % من طاقتها الاستيعابية.
وتابع أن المطاعم والمقاهي ستعمل بداية من يوم الأحد بطاقة 50 %، وأن العمل سيكون متاحًا لهم حتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل مع عدم تقديم الشيشة، بينما بالنسبة للمراكز التجارية والمولات، سيتم غلقها في العاشرة مساءً بدلًا من التاسعة، وبالنسبة للمسارح والسينما ستتم بالعمل بالطاقة الاستيعابية بنسبة 25 %.
وواصل أن صلاة عيد الأضحى المبارك، سيتم نقلها من مسجد السيدة نفيسة مثلما حدث في عيد الفطر المبارك، بينما سيتم استمرار غلق قاعات الأفراح وعدم إقامة العزاء في دور المناسبات لحين إشعار آخر.
واستطرد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن وضع أزمة فيروس كورونا، يتحسن تدريجيًا، ويقل يومًا عن الآخر، حتى الإصابات الجديدة لا تحتاج للمستشفى، وتكتفي بالعلاج في المنزل فقط، بينما الحالات الموجودة على أجهزة التنفس الاصطناعي لا يذكر على الإطلاق، خاصة وأن الأسبوع الماضي عددهم وصل لـ120 شخصًا.
وأضاف نادر سعد، أن وسائل النقل الجماعي مستمرة في العيد بشكل طبيعي، بشرط استمرار ارتداء الكمامة لاسيما وأنها ساهمت بشكل مباشر في تقليل الأعداد، بينما الشواطئ العامة مغلقة لحين إشعار آخر، بينما الشواطئ المسموح لها هي شواطئ الفنادق والشواطئ الخاصة، موضحًا أن الشواطئ العامة من الصعب التحكم فيها وبالتالي إغلاقها هو القرار الصحيح.
واختتم تصريحاته، أنه بالنسبة للتجمعات للأفراح والموالد وغيرها ممنوعة، وإقامة فرح في الشارع عبارة عن مخالفة تستوجب العقوبة، خاصة وأن ذلك يعرض الحاضرين للإصابة بعدوى كورونا، بينما الأندية مفتوحة ولا يوجد لها سعة استيعابية محددة باستثناء المقاهي والمطاعم بداخلها.