مصطفى بكرى يفجر مفاجأة عن ضلوع إسرائيل في تفجير بيروت وحجم الخسائر | فيديو
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الخسائر الأولية لتفجير مرفأ لبنان تتراوح من 10 إلي 15 مليار دولار في وقت تأن فيه لبنان وتعيش أزمة اقتصادية طاحنة .
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن انفجار مرفأ بيروت المروع لا يزال حديث العالم، واعتبره الخبراء أسوأ انفجار غير نووي في التاريخ، قياسا إلي الدمار الواسع وأعداد الضحايا والمصابين
وتابع أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل إلي لبنان التقى رئيس الجمهورية ميشال عون وقام بزيارة مرفأ بيروت المنكوب وتعهد بتقديم مساعدات عاجلة للشعب اللبناني وإطلاق مسار سياسي جديد.
وأوضح أن معلومات أولية تشير إلى أن لقاء سيجمع الرئيس الفرنسي بوفد نيابي من "حزب الله" في السفارة الفرنسية ببيروت، موضحا أن عسكريون أمريكيون رجحوا في البداية أن الانفجار حدث عن طريق قنبلة أو صاروخ لكن التحقيقات الأولية تشير إلي أن سبب الانفجار المدمر يعود إلى الإهمال الشديد المستمر لسنوات.
وأشار بكري إلى أن مصدر مسئول مقرب من التحقيقات قال لوكالة رويترز أن شحنة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار ظلت مخزنة لسنوات في المرفأ وتم عرض أمرها على عدة لجان وقضاة، لكنهم لم يتخذوا أي خطوة لإصدار أمر بنقل هذه المواد أو التخلص منها، كما ذكر المصدر أن الانفجار نجم عن حريق نشب في المستودع رقم تسعة في الميناء وامتد إلى المستودع رقم 12 حيث كانت شحنة نترات الأمونيوم مخزنة.
واستطرد بكري أن مصدر آخر في الميناء قال إن فريقا من الخبراء عاين هذه الشحنة قبل ستة أشهر، وحذر من أنه إذا لم يتم نقلها من الموقع فإنها "ستفجر بيروت كلها"، كما حاول البعض الإشارة إلي حزب الله وأن تلك الشحنة كانت مخزنة للاستخدام في تصنيع قنابل ومفرقعات للحزب.
وأكد بكري أن أصابع الاتهام أشارت إلي إسرائيل لكن حتى الآن لا يوجد دليل على هذه الفرضيات، ولو أن إسرائيل بالتأكيد من مصلحتها زعزعة الاستقرار في لبنان وفي كل بلد عربي.