الصحة العالمية تفجر مفاجآت جديدة عن وضع فيروس كورونا وآخر مستجدات العلاج واللقاح
قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية، بمنظمة الصحة العالمية، إنه سيصير هناك موجات عديدة من فيروس كورونا إذا لم تلتزم الدول بالإجراءات الوقائية والاحترازية، لافتة إلى أننا لم نخرج من مرحلة الخطر حتى الآن.
وأضافت أن فيروس كورونا لم يتحور ولم يطرق عليه أى تطوير، لافتة إلى أن حوالى 80% من المصابين يصابوا بأعراض بسيطة، و5 إلى 10% يحتاجون الدخول للمستشفيات و 5% يحتاجون للعناية المركزية، في حين أن نسبة الوفاة تتراوح من 3 إلى 5%.
وتابعت: لا يوجد لقاح أو عقار فعال لفيروس كورونا، والأهم للدول هو الوقاية وتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية.
و أكدت مديرة إدارة البرامج الصحية، بمنظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد إلى الآن لقاح معترف به للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ويوجد 29 لقاحا في مرحلة التجارب السريرية.
وأضافت أنه رغم التفاؤل الحذر يجب عدم الاعتماد على قرب اكتشاف لقاح للمرض، والتمسك بتطبيق معايير وإجراءات الوقاية، والتمسك بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، لحين السيطرة على المرض.
وأعلنت الدكتورة رنا الحجة أن هناك 21 مليون إصابة حول العالم بفيروس كورونا المستجد، و2 مليون إصابة في إقليم شرق المتوسط.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تسعى للوصول للقاح فعال لفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنه لا يوجد أي لقاح استوفى شروط منظمة الصحة العالمية
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع الجهات والهيئات لتسريع اللقاحات، لافتة إلى أن هناك 29 لقاحا في مرحلة التجارب السريرية، و132 لقاحا في مرحلة التقييم ما قبل السريرية.
وأضافت الحجة أن تطوير لقاح فيروس كورونا هو الأمر الأكثر إلحاحاً، لافتاً إلى أننا نسعى للوصول للقاح فعال بنهاية العام، وتابعت قائلة: "رغم تفاؤلنا الحذر لا يجب الاعتماد على اللقاح المستقبلية وعليه يجب اتباع التدابير الاحترازية لاكتشاف الحالات وعزلها وعلاجها وحماية تنفسنا والمحيطين بنا وترك مسافة آمنة والبعد عن الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامة وغسل الأيدى بشكل مستمر".
من جانبها قالت الدكتورة نادية طلب، المستشارة الإقليمية للتمنيع والأمراض التي يمكن توقيفها باللقاحات، بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة معنية بضرورة توفر اللقاح لكافة دول العالم.
وأضافت نتكاتف مع عدد من التحالفات والمنظمات لوضع استراتيجية لضمان وصول اللقاحات لكافة دول العالم وخصوصا الفقيرة منها، بشكل يضمن التوزيع العادل للقاحات في كافة دول العالم.
وقالت الدكتورة هدى لنجر، المستشارة الإقليمية للأدوية الأساسية والتكنولوجيا الصحية، إن هناك عددا من الدول في إقليم الشرق المتوسط تشارك في التجارب السريرية لفيروس كورونا، لافتة إلى أن كلا من مصر وإيران يجرون أبحاثا سريرية على عقاقير فيروس كورونا المستجد.
وأكدت أن هناك مقاييس للتجارب السريرية ومنظمة الصحة العالمية تتابع نتائج التجارب وتساعد السلطات والبلاد القائمة على التجارب السريرية لتمكينهم من إجراء التجارب وامتثالهم للمقاييس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عن طريق الفيديو كونفرانس، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، ومستجدات جهود تطوير اللقاح وتوزيعه، واليوم العالمي للإغاثة والعمل الإنساني 2020.
شارك في المؤتمر الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية، بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نادية طلب، المستشارة الإقليمية للتمنيع والأمراض التي يمكن توقيفها باللقاحات، والدكتورة هدى لنجر، المستشارة الإقليمية للأدوية الأساسية والتكنولوجيا الصحية.