أبطاله من النساء وأحداثه فى حمام شعبي .. حكاية فيلم عربي ممنوع من العرض
المخرجة الفرنسية من أصل جزائري "ريحانة" واحدة من أجرأ المخرجات اللاتى يضعن مشاكل وقضايا المرأة فى قائمة أولوياتها، حتى أن أفلامها جميعا لابد وأن ترى فيها حضورا طاغيا للسيدات.
وبين أكثر أفلام "ريحانة" إثارة للجدل، نجد فيلم، "مازلت أختبئ كى أدخن" وهو الفيلم الممنوع من العرض فى كل الدول العربية، وتم تصويره بالكامل فى فرنسا لممثلات جزائريات مقيمات فى باريس.
أحداث الفيلم، مقتبسة عن مسرحية كتبتها "ريحانة" بنفس الاسم، وتدور حول حياة 9 نساء من مختلف الأعمار والخلفيات يجتمعن داخل حمام شعبي للسيدات، ويتبادلن الحديث عن حياتهن المختلفة وأحلامهن والمشاكل التى تمر بها كل واحدة، غير أن جرأة الحوار وبعض المشاهد، تسببت فى منع الفيلم من العرض فى كل الدول العربية.
وقد أكدت "ريحانة" فى حوار لموقع "لوباريزيان" أنها خافت وقت تصوير الفيلم على بطلاتها من أن يقعن عرضة لاعتداءات الجماعات المتطرفة فى الجزائر، ولذلك أصرت على تصويره خارج الجزائر.
وقد كشفت صفحة "إسرائيل تتكلم عربي" على "فيسبوك"، عن تنظيم مهرجان سينمائي فى تل أبيب بعنوان "سينما الشرق الأوسط" عرض خلاله أفلام من دول عربية، ومن بينه الفيلم الجزائري "مازلت أختبئ كى أدخن".