طردها زوجها من المنزل بملابسها الداخلية..منى : أنا اللي استاهل

طردها زوجها من المنزل
طردها زوجها من المنزل بملابسها الداخلية..منى : أنا اللي استا

الحياة قاسية أحيانا على البعض، تريه وجهها القبح وتغلق أمامه أبواب النجاة، وتوقعنا في أشخاص لا يبدو عليهم كل هذ السوء والقبح.
هذا هو ملخص حياة “منى” التي طردها زوجها بملابسها الداخلية بعد أن استولى على أموالها.
حكاية “منى” بدأت مع زوجها بعد حياة قاسية عاشتها طوال 6 سنوات بسبب مرض والدتها، ووقعت في حب أول رجل تعرفه عن طريق موقع “الفيس بوك”، ظنت أنه فارس أحلامها وأنه سيعوضها عن حياتها السابقة فوافقت على الزواج منه، دون أن تتحرى عن سيرته وسمعته، وقبل مرور 3 سنوات على الزيجة السريعة، طردها وهي ترتدي ملابسها الداخلية بعد أن استولى على أموالها.
“اتعرفت عليه على الفيسبوك وكان أول راجل في حياتي، فرحت قوي إن في راجل بيهتم بيا وبيحبني وكان بيكلمني كل يوم الصبح وبالليل، وفجأة لقيت قلبي متعلق به وقلت هو ده وهتجوزه”، هكذا بدأت منى محمد، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حكايتها، ففي الوقت الذي انشغلت فيه بتمريض والدتها، لم تجد سواه، يهتم بها ويسأل عنها يومياً ويدعمها نفسياً، ما جعلها تقع في حبه.
ووفق تقارير صحفية”، فضحت “منى” كثيراً من أجل والدتها لكنها نفذت نصيحتها وتزوجت، وبعد شهر واحد من زواجها توفيت والدتها: “عرفته في فترة كنت تعبانة فيها نفسياً ومضغوطة، هي البنت مننا عايزة إيه غير الاهتمام والاحتواء، وكل ده كنت بلاقيه معاه، وساعتها قلت ربنا بيعوضني عن أمي وتعبي معها في مرضها”، مؤكدة أنه بعد وفاة والدتها كان هو السند الوحيد لها: “هو اللي كان باقي لي في الدنيا، وكنت بهون على نفسي وبقول إن ربنا أخد مني أمي بس أداني راجل بيحبني، لحد ما بان على حقيقته وطلقني في يوم وليلة ورماني في الشارع”.
تنصح “منى” البنات بعدم التنازل عن حقوقهن مهما كان درجة حبهن لشريك الحياة: “أنا اللي استاهل لأني اتنازلت عن شبكتي وأنا اللي اشتريت كل العفش، وأمي ساعتها قالت لي مش مهم يا بنتي كل واحد ومقدرته وساعدي جوزك وشيليه وبكرة هو يشيلك”.
وأشارت إلى أنه كان يسيء معاملتها ويتعمد تجاهلها، ولم تشعر باحتوائه سوى خلال فترة التعارف على الفيس بوك، وأول شهر زواج: “مقلب حياتي أني اتعرفت على حد على الفيس بوك واتجوزته، أغلب اللي على الفيسبوك مرضى نفسيين، وأنا وقعت في واحد منهم، فينك يا أمي تشوفي بنتك متبهدلة إزاي”.