جوزي مش أبوه..اعترافات صادمة للمتهمة بقتل رضيعها ببني سويف
أدلت "نورة إ.م" 34 سنة، المتهمة بقتل "رضيعها" بإلقائه بمياه ترعة بقريتها، باعترافات مثيرة أمام مدير نيابة إهناسيا ببني سويف.
وقالت: "إن لديها طفلة من زوجها البالغ من العمر 60 عامًا، وأنها تزوجت منه منذ 5 سنوات، وأنجبت منه طفلة عمرها 4 سنوات، وأنها نتيجة لعلاقاتها المتعددة ومرورها بحالة نفسية، حملت طفلًا".
وأضافت: "طوال فترة الحمل حاولت إجهاض نفسي مرتين إلا أن الجنين ظل في بطني، وبعد ولادتي فوجئت بأنه طفلًا، وكان زوجي فرحان به، إلا أن ضميري بدأ يوجعني جدًا فقررت التخلص من الطفل وفعلًا خرجت إلى ترعة مجاورة للمنزل في القرية التي أسكن فيها وألقيت بطفلي في الترعة".
وتابعت: "عندما عدت للمنزل اخترعت رواية أن هناك شخصين دخلا إلى المنزل وخطفا الطفل وقلت لزوجي عايزة ابني، فحرر محضرًا بالواقعة، ولم أكن أتخيل أن القصة التي اختلقتها ستنكشف بسرعة وأنا نادمة على ما فعلت، وقمت بإرشاد رجال المباحث عن المكان الذي ألقيت فيه طفلي الرضيع".
تلقى اللواء محمد مراد، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث إهناسيا، يفيد أن فرَّانًا، يبلغ من العمر ٦٠ سنة، مقيم قرية منشأة عبد الصمد بدائرة المركز، يتهم شخصين وسيدة مجهولين حضروا إلى منزله، وقاموا بالتحدث مع زوجته، ٣٤ سنة، مقيمة ذات العنوان، وسؤالها عن المبالغ المالية التي يحتفظ بها، ثم قاموا بمغافلتها، وخطف رضيعهما البالغ من العمر شهرًا واحدًا، وفروا هاربين.
وتشكَّل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث مركز إهناسيا، وبعد 24 ساعة من الواقعة كشفت المباحث كذب رواية الأم، وأنها متزوجة من رجل مسن عمره 60 عامًا وأنجبت منه طفلتها الأولى، وأنها سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الجنسية، وأنها أنجبت ابنها إبراهيم، وبعد شهر بدأت خلافات بينها وبين أسرة زوجها بسبب سوء السمعة، فأقدمت على إلقاء رضيعها في ترعة منشأة عبد الصمد بمركز إهناسيا، وادعت أن مجهولين خطفوا طفلها.
وأُلقي القبض على الأم واعترفت بإلقاء طفلها في ترعة منشأة عبد الصمد، وعُثر على الطفل داخل الترعة وتم نقله إلى مشرحة المستشفى بإهناسيا لتشريح الجثة.
وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.