أول فيديو للحظة سحل فتاة المعادي
شيع العشرات جثمان مريم الشهيرة إعلاميا بـ "فتاة المعادي"، منذ قليل، من مسجد السيدة نفيسة إلى مثواها الأخير عقب أداء صلاة الجنازة عليها بحضور أفراد أسرتها.
رصدت فيديوهات آخر لحظات من حياة "فتاة المعادي"، والتي تعرضت للسحل والسرقة في منطقة المعادي.
وأظهر الفيديو المجني عليها "مريم" قبل لحظات من الحادث،إضافة إلى السيارة الميكروباص التي استخدمها الجناة لسرقة الحقيبة، وفق إكسترا نيوز.
وقادت الفيديوهات قوات الأمن للقبض على الجناة بعد بلاغ في السابعة مساء أمس الأربعاء من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي.
وأبلغ شاهد الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص يستقلها اثنان انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها، مما أدى إلى اصطدام الفتاة بسيارة متوقفة ووفاتها.
انتقلت "النيابة العامة" لمناظرة جثمان المجني عليها، وتبينت إصابتها بأنحاء متفرقة من جسدها، كما انتقلت لمعاينة مسرح الحدث بصحبةِ ضُبَّاط "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية".
وتمكنت "النيابة العامة" من الحصول على خمسة مقاطع مرئية من آلات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، والتي تبيَّن منها مرورُ السيارة التي استقلها المتهمان بسرعةٍ فائقة.
وقررت "النيابة العامة" استكمالًا للتحقيقات استدعاء مَن كانت بصحبة المجني عليها لسماع شهادتها، وتكليف "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" ببيان الأفعال المادية الظاهرة بالمقاطع المأخوذة من آلات المراقبة للواقعة، وطلبت تحريات الشرطة حول الحادث وضبط مرتكبيه، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وقام رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة، وبتفريغها تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها، فالتصقت حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل وسائق أحدهما مقيم في مصر القديمة والآخر مقيم في بولاق الدكرور.
وأضافت التحريات أنه توجد صلة قرابة بين المتهمين، وكونا فيما بينهما تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه في سرقة الحقائب بأسلوب الخطف باستخدام السيارة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما في أحد الأكمنة المعدة لهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.