منظمة الحق تُدين وتستنكر العمل الإرهابي الذي وقع في باريس
آدان " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنهُ اليوم " السبت " العمل الإرهاب الذي راح ضحيتةُ مدرس فرنسي عرض صورة مسيئة على تلامذتُة " لـ " النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وأضاف " رئيس المنظمة " أن الغيرةَ على الديانة التي ينتمي إليها الفرد مطلوبة ، والشجب، والإستنكار أيضاً ، ولكن الدعوة لها جهات معنية بهذا الشأن، و أُناسً متخصصون ، يمشون على خُطى رسول الله ( ص) وليس بالقتل الذي يعُد تجاوز ، وتطرف فردي لا يتم نسبُة للدين الإسلامي ، ولايجب تحميل هذا العمل الإجرامي للإسلام ، والمسلمين.
وطالب " أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان الحكومة الفرنسية ، والإعلام الغربي بالرُشد في تناول هذا العمل الإرهابي على أنها جريمة فردية حتى لا يُؤدي ذلك إلى انتشار خطاب الكراهية ، والعنف ضد المسلمين .
وأشار "أبوالياسين " إلى كلام الله عز وجل الذي يرفض العنف ، والتطرف ، ويحد من الكراهية ، ويأمرنا بالدعوة ، والدعاء ،وليس بالتطرف ، الذي يؤدي للإرهاب حيثُ قال تعالى« وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ » فصلت (33) .
وأكد " أبوالياسين " : أن الله عز وجل يُبين لنا من هذا أن لا أحد أفضل ممن دعا إليه، وعمل صالحاً ، وقال إنني من المسلمين، هذه عموميات وراءها الإلتزام ، والانقياد ، والولاء الخالص أيضاً لهذا الدين «الإسلامي»، وبدأت الآية أعلاه بصفة الدعوة إلى الله، لا إلى أفكار خاصة، ومجموعات خاصة، ومذاهب خاصة، دعوة تعدت بـ «إلى» لأن غايتها الوصول إلى الله تعالى، ورضاه ، وليس للتطرف، الذي يؤدي للإرهاب ، والقتل .
وختم أبوالياسين " بيانه الصحفي ، حيثُ قال إن تفعيل قوانين خطابات الكراهية التي تُعد رادعاً لكل من يفكر في الإساءة إلى غيره بسبب الدين ، أو العرق ، أو الجنس باتت ضرورية الآن
حتى تُطيح بالأصوات التي دأبها هو الفرقة، باسم الدين ، وإتباع الحق والفرقة الناجية، يجادلون في أدق التفاصيل مع العامة الذين لا يعنيهم إلا الإلتزام العام بهذا الدين لينجوا.