حقيقة قطع لسانها.. تطورات مثيرة في قضية الاعتداء على طبيبة مصرية بالكويت | فيديو
عرضت قناة الحدث تقرير فيديو بخصوص الطبيبة المصرية التى تعرضت للضرب، من قبل مواطن كويتي وذلك بسبب الزحام فى المستشفى.
وكشفت القناة أن المشاجرة حدثت داخل مقر عمل الطبية المصرية بـ مستوصف مبارك الكبير الشرقي بالكويت".
وأشارت القناة إلى أن الطبيبة تعمل فى هذا المستوصف منذ عام 2010، و أن المتهم فى القضية انهال عليها بالضرب، وان غرفة الكشف لم يكن بها كاميرات مراقبة.
وقد قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر وسيلة من ضمن الوسائل للتواصل مع المصريين فى الخارج، أن الوزارة تتابع بشكل مستمر مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل التى تأتي من المصريين بالخارج عن طريق الواتس آب.
وأشارت إلى أن الوزارة تحركت على الفور بعد ما نشر بشأن قطع لسان طبيبة فى الكويت وذلك بعد مشاجرة مع مواطن كويتي، وكشف أنها تواصلت مع السفير بالكويت لمعرفة الحقيقة.
وأكدت أن المشاجرة بين الطبيبة و المواطن كانت مشادة كلامية عادية، وما نشر عن قطع لسان أو ضرب أو أثار دم غير صحيح.
القنصل العام فى الكويت أكد أن الطبيبة قامت بتحرير محضر و ايضًأ المواطن الكويتي قام بتحرير محضر، وكشفت الوزيرة أن الطبيبة متواجدة فى بيتها بالكويت.
من جانبه اتصل محمد سعفان، وزير القوى العاملة، هاتفيًا، بالطبيبة المصرية «ل. ر. م» للاطمئنان على حالتها، بعد تعرضها لتعدٍّ بالسب والضرب من أحد المواطنين الكويتيين، وذلك في مقر عملها بمستوصف مبارك الكبير الشرقى بالكويت، ما أصابها بكدمات وجرح باللسان نتيجة ارتطامه بأسنانها.
وكان في زيارة الطبيبة، خلال الاتصال، أحمد إبراهيم، رئيس مكتب التمثيل العمالى، التابع للوزارة، بالسفارة المصرية في الكويت.
وأكد الوزير للطبيبة تقديم كل الدعم والمساندة اللازمة لها، لافتًا إلى أن حقوقها الأدبية والمادية محفوظة لأن الكويت دولة قانون، مشددًا على أن القيادة السياسية وجهت بضرورة وقوف الدولة والحكومة بجانب أي مواطن إذا تعرض لأى مشكلة لأن كرامته من كرامة الوطن.
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمى للوزارة، إن الطبيبة أشادت بموقف الوزارة، معربة عن سعادتها الكبيرة باتصال الوزير واهتمام الدولة، ممثلة في الوزارة والسفارة والقنصلية المصرية بالكويت، فضلًا عن المواطنين الكويتيين، مؤكدة أن هذا الاهتمام جعل رأسها مرفوعًا وكرامتها محفوظة.
وكلف الوزير، رئيس مكتب التمثيل العمالى بمتابعة القضية يوميًا وتقديم تقرير فورى عن أي مستجد، ناصحًا الضحية بالمتابعة الدائمة مع المكتب، الذي يتواصل مع جميع الجهات المعنية بخصوص الواقعة وحقوقها.
وكانت «ل. ر. م» تعمل طبيبة أسرة بمستوصف مبارك الكبير الشرقى منذ 2010، قد تعرضت لاعتداء بالسب والضرب من كويتى، يُدعى فهاد فالح عبدالله العجمى، الذي كان يفحص أذنه، الجمعة الماضى، حيث احتجزها بغرفة الكشف، الخالية من الكاميرات، وانهال عليها بالضرب والسب، فاستغاثت بزملائها الذين حاولوا إيقافه، فسبهم وانصرف.
وحررت الطبيبة محضرًا بالواقعة، وتم تسجيل دعوى جنحة اعتداء على موظف عام في أثناء تأدية عمله، حيث تخضع الواقعة للتحقيقات.
في السياق نفسه، أكدت وزارة الصحة الكويتية أنها لن تتوانى في حماية جميع الطواقم الطبية، مشيدة بالطبيبة الضحية، المشهود لها بحُسن السيرة والسلوك.