مستشار الرئيس للصحة يفجر مفاجأة حول دخول مصر المرحلة الثانية لكورونا | فيديو
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، إنه لا يوجد دليل على دخول مصر فى المرحلة الثانية لكورونا، مضيفا فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن الدولة المصرية حذرة جدا فى كافة النواحى الصحية والمالية والاقتصادية للحد من قدر المستطاع من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أنه لا يجب التراخى فى الإجراءات الوقائية، مؤكدا: "هناك فرق كبير بين العدوى والإصابة بالمرض فالناس أصيبت بحالة هرع فى بداية انتشار المرض مما تسبب فى الازدحام الشديد أمام المستشفيات ولكن مع مرور الوقت ونشر الوعى انخفضت نسبة الازدحام أمام المستشفيات".
وأضاف: "الدولة جاهزة لكيفية التعامل مع أى طوارئ فى حالة زيادة أعداد الإصابة بالفيروس".
فى سياق متصل، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن حالات فيروس كورونا لم تنته، ووزارة الصحة تعلن بشكل دوري وصحيح عن الإصابات، وهناك عدد من الحالات الأخرى البسيطة التي لم يبلغ عنها، وأصبح هناك إمكانية لتلقى العلاج بالمنزل، مشيرا إلى أنه تم رصد حالات كثيرة في الأعمار الكبيرة مصابة بالفيروس وفقا للإحصائيات المعدة.
وأضاف: "الدولة من أول لحظة ما زالت تتباع موقف كورونا بدقة شديدة للغاية، وهذا المرض رغم أنه صحي لكنه يؤثر على كافة نواحي الحياة، ولهذا السبب الدولة تتعامل بحرص شديد للغاية وتراعي الظروف الاقتصادية والاجتماعية، والزيادة في الحالات ما بين 15 إلى 20% في إصابات كورونا".
وقال: "مش عاوزين نحس إننا مزنوقين تاني، ومش عاوزين يكون في حالة من التوتر والقلق، كنا بنتابع من شوية أبو تيج وإثنا وأسيوط، والصبح كنا بنشوف القاهرة والوجه البحري، وبنتابع بشكل دوري كل اللي بيحصل، وإحنا عندنا 3 نقاط مهمين جدا، والشتاء قادم بتداعياته من حيث البرد لذلك لابد من تطبيق إجراءات احترازية شديدة للغاية".
وأضاف: "الفئات اللي سنها كبير هى اللي ممكن تعاني بشكل كبير من مضاعفات الإصابة بالفيروس، والناس اللي بيجلها أعراض قد تكون كورونا مش مجرد نزلة برد عادية، وأهم حاجة في الفترة الحالية هى الوقاية، لازم نتبع كل إجراءات الوقاية اللازمة، والفئات اللي بتحتاج تطعيم الأنفلونزا الموسمية لابد أن تحصل على التطعيم".
وتابع: "في 10 أنواع من الأمصال اللي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب، والتجارب دي تحتاج إلى فترة زمنية مناسبة للتأكد من فاعليته وعدم وجود آثار جانبية تؤذي من يحصل عليه.