الفتاة شاهدته أثناء ارتكاب فعله الفاضح وصرخت..تطور جديد في قضية دكتور العادة السرية
واصلت الجهات المختصة التحقيق في واقعة اتهام طبيب بالتحرش بفتاة داخل سيارة ميكروباص، وممارسة العادة السرية أمامها، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقررت جهات التحقيق حبس الطبيب المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وناقشت الجهات المختصة 3 من شهود العيان، وانتقل محقق النيابة إلى مكان ضبط المتهم، وتحفظت على كاميرات المراقبة، وبدأت في تفريغ الكاميرات، وتبين من خلال الفحص المبدئي أن مشادة وقعت داخل السيارة، واستغاثة من الفتاة، وصفع شابين للطبيب على وجه فور الواقعة.
وتبين من خلال فحص الصور ظهور أثار لسائل على ملابس الطبيب، وقت ضبطه.. وتحفظت القوات على ملابس الطبيب لعرضها على الطب الشرعي، وتحفظت على كاميرات المراقبة، وأرسلت للجهات الفنية لفحصها.
وأجرت الجهات المختصة مواجهة بين الفتاة والطبيب، وأكدت الفتاة في التحقيقات أن المتهم كان يجلس بجوارها في الميكروباص، وشاهدته في أثناء ممارسة العادة السرية ما دفعها للصراخ، والاستغاثة بالسائق وآخرين كانوا يستقلون معها السيارة.
وأصر الطبيب على الإنكار لكن الشهود أكدوا صحة الواقعة، وأنه اعترف لهم أثناء الإمساك به وقت ارتكابه الواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وقال الطبيب أثناء مناقشته أمام رجال المباحث، أنه يعمل معيدا في كلية الطب جامعة الزقازيق وكان في طريقه إلى الجامعة، وتفاجأ بالفتاة تصرخ وتتهمه بالتحرش بها، بحسب قوله للركاب، وأحيل المحضر للنيابة التي باشرت التحقيق.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية أن بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من فتاة، في العقد الثالث من عمرها، تتهم فيه طبيبا بشريا في جامعة الزقايق بالتحرش وقيامه بارتكاب فعل فاضح، بعد ان قام بممارسة العادة أثناء جلوسه بجوارها في السيارة.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث، وتحفظت على الطبيب، وأحيل للنيابة التي أصدرت قرارها السابق.