التحريات تفجر مفاجأة جديدة في قضية طبيب الميكروباص وارتكابه الفعل الفاضح العلني أمام الطالبة
تسلمت النيابة العامة تحريات المباحث في واقعة طبيب الميكروباص، والتي أيدت أقوال الطالبة المجني عليها، بقيام المتهم بالفعل الفاضح علنًا، وهو استمناءه داخل وسيلة النقل، وشاهدته المجني عليها خلال ذلك، أثناء استقلالها ذات السيارة وهما في الطريق إلى جامعة الزقازيق التي يعمل فيها المتهم معيدًا في كلية الطب، بينما الفتاة طالبة في الكلية نفسها.
وقالت الطالبة في تحقيقات النيابة، إن المتهم نظر إليها خلال إيتائه أفعالًا خدشت حيائها؛ منها استمناءه قاصدًا من ذلك التحرش بها، فاستغاثت بمن في وسيلة النقل فألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة، واتهموه بأنه كان يمارس العادة السرية أمامها بشكل علني.
وبررالمتهم جريمته بعدما نسبت إليه النيابة تهمة إرتكاب فعل فاضح مخل بالحياء علنًا، وتعرضه للغير في مكان عام بإيتاء أمور إباحية، فقرر أن ما حدث كان بغير إرادته نتيجة احتكاكه بالمقعد الذي كان جالسًا عليه والذي أثار شهوته، نافيًا تعرضه للطالبة.
وقالت النيابة في بيان صادر عنها، إنها أُخطرت من "معاون مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق"، بملاحظته صباح يوم الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي، تجمعَ عدد من المواطنين وضبطهم المتهم إثر تحرشه بطالبة، خلال استقلالهما إحدى وسائل النقل، فجرى ضبطه لعرضه على "النيابة العامة".
وخلال جلسة التحقيق شرحت طالبة الطب صاحبة البلاغ ضد طبيب الميكروباص المتهم بالتحرش بها تفاصيل ما حدث، إذا قالت الفتاة إنها كانت تجلس على مقعد فردي في الجزء الخلفي من السيارة، وأثناء رحلة ذهابها للجامعة، استقل الطبيب السيارة، ووقف في الطرقة وكان وجهه ناحيتها.
وأضافت الطالبة العشرينية في تحقيقات النيابة، أنها لاحظت ارتكاب الطبيب فعلًا فاضحًا أمامها فنهرته، فلم يرتدع فأسرعت إلى تصويره بالفيديو، ليكون دليلًا على إدانته قبل أن تصرخ وتستغيث بصوت عالٍ بالسائق والركاب، الذين تمكنوا من الإمساك به قبل هروبه، عندها حاول النزول من السيارة فاعتدى عليه الركاب بالضرب، وتصويره بالفيديو، قبل أن تصل قوة أمنية من الشرطة وتلقي القبض عليه.