ابراهيم ربيع يكتب.. ما يحدث في النمسا والتجربة المصرية
ما يحدث في النمسا من تجفيف منابع تمويل تنظيم الاجرام الاخواني والاتصالات بين الرئيس السيسي وماكرون وميركل للاستفادة من التجربة المصرية، ثم ببان هيئة كبار العلماء السعودية ان تنظيم الاخوان كيان ارهابي... تتبد الحاضنة السياسية والاجتماعية والدينية التي كان يتستر خلفها منذ تسعين عاما ويبني خلفها امبراطوريته التنظيمة السرية متربصا باي فرصة للانقضاض على كيان الدولة اي دولة فيتمكن من مفاصلها ويحولها لاحدى سبايا التنظيم....
ولكن كان الشعب المصري على موعد مع التاريخ ، فقام بزالزل بقوة 30 مليون مواطن ضرب مركز التنظيم الاخواني في مصر خرجوا في 30 يونيو 2013 واعطوا تكليف لإدارة مصر في الثالث من يوليو 2013 بإنهاء وجود تنظيم الإخوان بمصر والاقليم والعالم.
ادارة مصر الاستراتيجية اتخذت قرار استراتيجي بإنهاء أي كيان مواز يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني في مصر، ثم في الإقليم ثم في العالم تباعا، باعتبار أن تنظيم الإخوان السري هو السرداب الذي يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الوظيفية الإرهابية".
بدأ العالم يدرك خطورة تنظيم الاخوان الإجرامي على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمى، وذلك نتيجة لجهود الدولة المصرية عبر أجهزة المعلومات و الدبلوماسية المصرية التى قامت باحتراف ومصداقية بوضع دول العالم أمام مسؤولياته تجاه شعوبها اولا وتجاه الإنسانية ثانيا.
أجهزة الدولة المصرية المعنية قد قامت بالتعاون الإقليمي والدولى بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم وإقناع كل ما يهمه الأمر بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية في إنهاء وجود هذا التنظيم الأخطبوطي وتجريم دعمه وإيواء عناصره ومن تقاعس لا يلومن إلا نفسه.
واخيرا بدأ العالم يقتنع بان وجود هذا التنظيم الاخواني الأخطبوطي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها