حكاية فنانة تزوجت 7 شهور فقط وطليقها أعلن ترشحه للرئاسة أمام السيسي

جيهان قمري.. ممثلة لبنانية من أب لبناني وأم مصرية، ولدت في 5 يوليو 1969، عاشت لسنوات في لبنان، ثم استقرت في مصر، وشاركت في العديد من الأدوار التلفزيونية والسينمائية، ومن أبرز أفلامها "حسن طيارة، مجنون داليا، قاطع شحن" ومن مسلسلاتها "علي مبارك، جرح عمري، ألف سلامة والعطار والسبع بنات".
والدتها فنانة تدعي ليلي قمري، ولدت في القاهرة ثم هاجرت إلى لبنان مع زوجها عبد الله القمري واتجهت إلى مجال التمثيل لاسيما في الدراما اللبنانية، ومن أعمالها" اتهام، الزمن والدولاب، علاقات خاصة، أوباش، سارة، اخترب الحي).
في نوفمبر 2015، احتفلت جيهان قمري بزواجها مدنيا من طبيب الأسنان المصري "باسم السواح " في قبرص بحضور العائلتين والأصدقاء، والغريب أنه قد أعلن قبل ذلك بعام، خطبته على نجلة الإعلامي الشهير عبد الرحيم علي في حفل عائلي ولم يتم إعلان فسخ الخطبة في الإعلام ليفاجئ الجمهور بزواجه من الفنانة اللبنانية.
وبعد شهور قليلة أعلنت أنها تسعي للانفصال عن زوجها، قائلة، "ارتباطنا جاء بعد قصة حب واشتريت شقة الزوجية والاثاث لأنه لا يوجد فارق بين الزوج وزوجته وكان لدي رغبة كبيرة في تأسيس عائلة مستقرة ولكنه تجاوز الخطوط الحمراء ".
وكشفت لاحقا أنها تعرضت للضرب منه، وطردها من منزلها الذي اشترته له، كما رفض أن يعطيها متعلقاتها الشخصية، "قائلة " ده رفض يديني حتى شنطة هدومى ".
ورفعت دعوي قضائية أمام المحكمة اللبنانية للزواج المدني، للانفصال عنه بعد أن فشلت الحلول الودية ومطالبته لها بالحصول على مبلغ مالي كبير نظير الطلاق، وبعد 3 شهور حصلت على حكم قضائي بالطلاق، وعلقت على هذا الأمر بأن ال " 7 شهور التي امضتها معه كانت " أيام سودة" وأنها شطبتها تماما من حياتها".
وفي منتصف عام 2017، أعلن " السواح "عزمه خوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي كان مقرر إجراؤها عام 2018، وأصبح بهذا الإعلان أول مرشح محتمل للرئاسة في هذا الوقت.
وقال إن برنامجه يحمل عنوان "ظبط الشارع المصري"، وأنه سيرتكز علي تطبيق القانون لمواجهة البلطجة وخرق قواعد المرور، كما سيهتم أيضا بالصناعة في ضوء تناقص الأرض الزراعية وزيادة عدد السكان.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي منه وجاءت التعليقات كالتالي " أول رئيس بوشم وتاتو، شكل مصر هتتقدم رئيس علي الموضة والنبي عسل".
كما تردد أنه أحد الخلايا النائمة للإخوان حيث كانت منشوراته عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك مؤيدة للجماعة ومعتصمو رابعة، لكنه حذفها جميعا قبل إعلانه الترشح ، وقدم نفسه علي أنه شخصي مستقل ليس لديه أي انتماءات سياسية.
وعن رأيه في الجماعة قال إن القضاء هو من يتولى حسم تصنيفها، ولكن من ارتكب أعمال عنف يتم عقابه، ووصف الرئيس الأسبق محمد مرسي بأنه نقطة سوداء في تاريخ مصر.