أهان أنوثتها فقيدته وخنقته في 3 دقايق .. القصة الكاملة لـ"قتيل" اللعبة الجنسية
اتصال هاتفي مدته 120 ثانية دار بين الزوجة وزوجها نجحت خلاله في إقناع الزوج بالعودة لمنزل الزوجية في أوسيم، ظن الزوج أن زوجته تخلت عن العصبية والمراقبة اللصيقة له بعدما شعر من حديثها أنها سيدة أخرى من عشيقاته، فكلماتها لم تخلو من الغزل والمداعبة، هرول الزوج إلى منزل الزوجية وهو لا يدري بأنه وقع ضحية خدعة كبرى وفخ محكم نصبته الزوجة للانتقام منه.
تلك المكالمة بحسب اعتراف الزوجة المتهمة أمام المباحث، كانت يوم الجمعة الماضي، حين تظاهرت الزوجة بأن الأمور طبيعية حتى التقيا في علاقة حميمية، وفي نهاية اليوم قبل أن ينصرف الزوج نفذت الزوجة الخديعة عن طريق مشاركة زوجها الألعاب الجنسية وخلالها استغلت الزوجة تقييد زوجها من يديه بمحض إرادته في قتله خنقًا عن طريق إيشارب في 3 دقائق.
وقالت الزوجة في محضر الشرطة: "جوزي بتاع نسوان وكل يوم بيسهر للفجر وأحيان كتير بيبات برة البيت"، وأنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته كالمعتاد، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي وحدثت بينهما علاقة حميمية يوم الجمعة، وفي نهاية اليوم طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة في تنفيذها.
على مدار 3 ساعات حكت الزوجة تفاصيل الجريمة موضحة أن زوجها كان يهين أنوثتها على مدار سنوات الزواج الثلاث بكثرة علاقاته النسائية وأحاديثه المتكررة مع الفتيات أمامها، وأنها خططت لقتله عن طريق اللعبة الجنسية، حيث استغلت تقييد زوجها من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.
خطة شيطانية من الزوجة وهي ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية مع زوجها في الانتقام منه، فاستغلت توثيق يديه من الخلف بمحض إرادته في خنقه بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها في أوسيم.
وقالت الزوجة إنها نفذت الجريمة بمفردها دون الاتفاق مع أي شخص، للانتقام من زوجها الذي اعتاد اهانتها وأنها تحدثت معه عدة مرات بأن يكف عن تلك العلاقات حتى يحافظ على أسرته خاصة وأنه أصبح أبًا لطفل ويجب أن يكون مثلًا في التربية الصالحة وليس نموذجًا للأب السيئ.
الشك عرف طريقه إلى والد المجني عليه، فنجله لم يتصل به طوال تلك المدة، انتابه القلق وبدأ هو في الاتصال بابنه مرات كثيرة فلم يرد عليه، توجه إلى منزله فكانت الصاعقة، وجده جثة هامدة داخل غرفة نومه، بينما اختفت زوجته.
حرر الأب محضرًا في مركز شرطة أوسيم بالعثور على نجله جثة هامدة، انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى مسرح الجريمة وناظرت جثمان الشاب الثلاثيني.
وأظهرت المناظرة وجود كدمات في الوجه والعين وآثار اختناق حول الرقبة، جرى نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحه لبيان أسباب الوفاة.
قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد بعد أن واجهتها النيابة بأدلة الاتهام واعترفت بتفاصيل جريمتها كاملة أمام النيابة العامة.