حماتها ضبطتها وهو تخون زوجها بعد شهر من الزواج..مفاجأة صادمة في انتحار عروس الهرم
مفاجأت جديدة تتكشف كل ساعة، في واقعة "انتحار عروس الهرم"، السبت الماضي، بعد شهر واحد من زفافها، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الرابع بشقة الزوجية، في شارع جمال حسين المتفرع من شارع الشهيد أحمد حمدي بالطوابق.
المفاجأة كانت أن والدة العريس، اكتشفت أن العروس، تخون نجلها، وسمعتها وهي تتحدث لأحد الأشخاص في الهاتف، قبل أن تنشب بينهما مشادة، واعتدت خلالها العروس على والدة زوجها بسكين، قبل أن تلقي بنفسها من الطابق الرابع، وتلقى مصرعها، وتبعها زوجها، الذي كتبت له النجاة، بعد محاولات مستميتة من الأطباء لإنقاذه.
التحريات التى تجري لكشف غموض الواقعة، قالت إن الزوجة تزوجت من زوجها، عرفيا، بعلم أسرتيهما، كونهما لم يكملا الـ18 من عمرهما.
وأشارت التحقيقات، إلى أن صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بالزوج، بينت أنه يبلغ من العمر 17 سنة، إلا أنه دوّن اسمه فى عالم الإجرام، حيث تبين أنه متهم فى قضايا هتك عرض وخطف وحيازة سلاح أبيض، رغم صغر سنه.
التحريات والتحقيقات أوضحت ملابسات الواقعة كاملة، حيث نشبت مشادة كلامية بين الزوجة ووالدة زوجها، بعدما سمعتها الثانية وهي تتحدث مع شخص آخر فى الهاتف، وتطورت المشادة بينهما، وتعدت الزوجة على والدة زوجها بسكين، ثم تدخل زوجها "العريس" وتعدى عليها بالضرب.
التحريات والتحقيقات كشفت أيضا أن الزوجة تمكنت من مغافلة زوجها ووالدته، وألقت بنفسها من الطابق الرابع، وتجمع المارة حولها ونزل زوجها باكيا وردد "ليه هتموتي وتسيبينى لوحدي؟"، ثم توجه إلى الشقة مجددا وألقى نفسه من الطابق الرابع.
وقال الزوج خلال مناقشته بمعرفة المباحث، بعد تعافيه من إصابته، إن زوجته تعدت على والدته بسكين بسبب خلافات بينهما، وأضاف أنه حاول الانتحار خلف زوجته مباشرة كونه يحبها ولا يستطيع التخلي عنها.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بدفن جثة العروس المنتحرة، بعد انتهاء التشريح، وأمرت بتسليمها لأسرتها.
شهود العيان فى الشارع الذي شهد الحادث، قالوا إن الخلافات كانت مستمرة بين أم العريس وزوجة ابنها، وكانا يتبادلان السباب بصفة مستمرة، وقال آخر إنه شاهد العروسان قبل الحادث بساعات، عقب عودتهما من نزهة، معبرا عن صدمته لانتحار العروس.