تفاصيل مرعبة .. محادثات سرية تكشف بيع فتيات بأكبر موقع زواج عرفي للأثرياء العرب
أحالت نيابة السادس من أكتوبر واحدة من أكبر قضايا بيع الأطفال صغار السن تحت بند الزواج العرفي لرجال أعمال عرب، والمتهم فيها اثنان الأول محام والثانية ربة منزل.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين باستغلال الطفلة المجني عليها هدى م ص م؛ ابنة المتهمة الثانية ، وتظاهر المتهمان برغبتهما في تزويجها بزعم الحرص على مستقبلها، فعرضاها للبيع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ نظير تلقي مبالغ مالية وأن المتهم الأول أنشأ حساب خاص على موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ سماه أحمد خطاب خطاب للزواج، لتسهيل ارتكاب الجرم موضوع الاتهام الأول.
وشهدت الطفلة أنه إثر ما دار فيما بين والدتها (المتهمة الثانية) والمتهم الأول من اتصال هاتفي، أخبرها خلاله الأخير بوجود فرصة لتزويجها ، حينئذ أرسل صورا خاصة بها إلى من زعم رغبته في الزواج منها؛ فلما أبدى الأخير رغبته في إتمام ما اتفقا عليه سلفا حدد موعدا لمقابلتها وأهليتها ، وآنذاك حضر الشاهد الثاني وتمكن من ضبط المتهمين.
وشهد عقيد شرطة - مفتش بالإدارة العامة الحماية الآداب أنه تلقى معلومة من أحد معاونية مفادها إنشاء المتهم الأول حساب على موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ عارضا خلاله الفتيات صغار السن للبيع؛ متخذا من الزواج الشرعي ستارا لا يأتيه ، فأشار على معاونه بمجاراة المتهم وزعم رغبته في الزواج من إحداهن؛ وحينئذ عرض عليه المتهم صورة المجني عليها وأخريات فلما أبدى له تطلعه لمواقعة المجني عليها؛ طلب لقاء ذلك مبالغ نقدية له وأهليتها نظير ملاقاة طلبه بالقبول لديهم وتوسطه لإتمام تلك الزيجه المدعاة فوافقه وحددا إثر ذلك موعدا لإنفاذ اتفاقهما، آنذاك حضر إلى مسرح الواقعة مدعيا كونه من يرغب في الزواج من المجني عليها وتمكن من ضبط المتهمين ، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة على النحو الأنف بيانه ، واستطرد أن تحرياته بشأن الواقعة دلته التي اقتراف المتهمين لها.
وشهد رائد شرطة لضابط إدارة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أنه بإجراء تحرياته بشأن الواقعة توصل إلى اقتراف المتهمين لها، عازيا قصدهما مما أتياه استغلال المجني عليها جنسيا لما لهما من سلطة عليها، بعرضها للبيع، وتحقيق النفع المادي بتقاضي مبالغ مالية نظير ذلك واقتسامها فيما بينهما.
كما أقرت المتهمة ثانية لدى استجوابها بالتحقيقات باقترافها لما أنف بيانه من أفعال على النحو الذي لا يخرج عن مضمون ما جاء على لسان شهود الواقعة.
وثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه بفحص تطبيق مراسلات موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (Facebook)؛ المثبت على الهاتف الخلوي المملوك للمتهم الأول والمفعل بـ حساب مسمى أحمد خطاب خطاب خطاب تبين وجود محادثات فيما بينه وآخرين بشأن نشاطه الإجرامي موضوع التحقيق، كما أنه بفحص تطبيق المحادثات(WhatsApp) القفل برقم الهاتف المملوك للمتهم - تبين استقباله وإرساله لرسائل تعلق مضمونها بما أنف بيانه من جرم بمطالعة قيد ميلاد المجني عليها هدى م ص م تبين أنها تبلغ من العمر ستة عشر عاما وقت ارتكاب الواقعة.