اعتراف صادم لفتاة : تزوجت عرفي لمدة شهر من شاب أراد ممارسة الجنس الثلاثي مع زوجته الأولى
كشفت التحقيقات التفاصيل الكاملة فى أكبر قضايا بيع الأطفال صغار السن تحت بند الزواج العرفي لرجال أعمال عرب "زواج القاصرات"، والمتهم فيها اثنين الأول محام والثانية ربة منزل.
وتبين من اعترافات إحدى الفتيات المستغلة فى عمليات الزواج العرفي، أنها تزوجت للمرة الأولى فى حياتها لمدة شهر واحد وذلك بموافقة والدها ووالدتها.
وأدلت الفتاة فى إعترافاتها، بأنها تزوجت لمدة شهر من شاب يعمل فى دولة الكويت، وبعد الزواج علمت أنه متزوج من سيدة أخرى، وعندما صارحته بمعرفتها أخبرها بأن أهلها على علم بذلك، وأنه قام بدفع مبلغ مالي كبير لهم نظير ذلك.
وتابعت الفتاة فى التحقيقات، أن زوجها طلب منها حقوقه الشرعية بأن يجمعها مع زوجته الأولى، وحينما رفضت طلقها، بعدما أكد لها مفاجأة بأن زوجته الأولى توافق على ذلك وأنها ليست المرة الأولى التى يجمعها بزوجة أخرى.
وكانت نيابة السادس من أكتوبر أحالت واحدة من أكبر قضايا بيع الأطفال صغار السن تحت بند الزواج العرفي لرجال أعمال عرب، والمتهم فيها اثنين الأول محام والثانية ربة منزل.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين باستغلال الطفلة المجني عليها هدى م ص م؛ ابنة المتهمة الثانية ، وتظاهرا المتهمان برغبتهما في تزويجها بزعم الحرص على مستقبلها، فعرضاها للبيع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ نظير تلقي مبالغ مالية و أن المتهم الأول أنشأ حساب خاصة على موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ سماه أحمد خطاب خطاب للزواج، لتسهيل ارتكاب الجرم موضوع الاتهام الأول.
وشهدت الطفلة أنه إثر ما دار فيما بين والدتها (المتهمة الثانية) والمتهم الأول من اتصال هاتفي، أخبرها خلاله الأخير بوجود فرصة لتزويجها ، حينئذ أرسل صور خاصة بها إلى من زعم رغبته في الزواج منها؛ فلما أبدى الأخير رغبته في إتمام ما اتفقا عليه سلفا حدد موعدا لمقابلتها وأهليتها ، وآنذاك حضر الشاهد الثاني وتمكن من ضبط المتهمين
شهد عقيد شرطة - مفتش بالإدارة العامة الحماية الآداب أنه تلقى معلومة من أحد معاونية مفادها إنشاء المتهم الأول حساب على موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (فيس بوك)؛ عارضة خلاله الفتيات صغار السن للبيع؛ متخذا من الزواج الشرعي ستارا لا يأتيه ، فأشار على معاونه بمجاراة المتهم وزعم رغبته في الزواج من إحداهن؛ وحينئذ عرض عليه المتهم صورة المجني عليها وأخريات فلما أبدى له تطلعه لمواقعة المجني عليها؛ طلب لقاء ذلك مبالغ نقدية له وأهليتها نظير ملاقاة طلبه بالقبول لديهم وتوسطه لإتمام تلك الزيجه المدعاة فوافقه وحددا إثر ذلك موعدا لإنفاذ اتفاقهما، آنذاك حضر إلى مسرح الواقعة مدعيا كونهمن يرغب في الزواج من المجني عليها وتمكن من ضبط المتهمين ، وبمواجهتهما أقر بارتكابهم الواقعة على النحو الأنف بيانه ، وأستطرد أن تحرياته بشأن الواقعة دلته التي اقتراف المتهمين لها.
شهد رائد شرطة لضابط إدارة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر أنه بإجراء تحرياته بشأن الواقعة توصل إلى اقتراف المتهمين لها، عازيا قصدهما مما أتياه استغلال المجني عليها جنسيا لما لهما من سلطة عليها، بعرضها للبيع، وتحقيق النفع المادي بتقاضي مبالغ مالية نظير ذلك واقتسامها فيما بينهما.
كما أقرت المتهمة ثانية لدى استجوابها بالتحقيقات باقترافها لما أنف بيانه من أفعال على النحو الذي لا يخرج عن مضمون ما جاء على لسان شهود الواقعة.
وثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه بفحص تطبيق مراسلات موقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية (Facebook)؛ المثبت على الهاتف الخلوي المملوك للمتهم الأول والمفعل
حساب مسمى أحمد خطاب خطاب خطاب تبين وجود محادثات فيما بينه وآخرين بشأن نشاطه الإجرامي موضوع التحقيق، كما أنه بفحص تطبيق المحادثات(WhatsApp) القفل برقم الهاتف المملوك للمتهم - تبين استقباله وإرساله لرسائل تعلق مضمونها بما أنف بيانه من جرم بمطالعة قيد ميلاد المجني عليها هدى م ص م تبين أنها تبلغ من العمر ستة عشر عاما وقت ارتكاب الواقعة.