33 ثانية ترصد الواقعة..التفاصيل الكاملة لقضية التحرش الجماعي ببسنت | فيديو
حالة نفسية سيئة تعيشها فتاة جامعية، بعد تعرضها للتحرش الجماعي، بشارع بورسعيد في ميت غمر بمحافظة الدقهلية، يوم الخميس الماضي، بعد تلقيها تهديدات بالقتل ومحاولات للتشهير بها، قبل أن يدشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج "ادعم بسنت"، في محاولة لمساعدة الفتاة ودعمها معنويا، من أجل الحصول على حقها.
تعود فصول الواقعة، إلى مقطع فيديو لا تتجاوز مدته 33 ثانية، التقطته بكاميرا هاتف محمول، سرعان ما تداولته صفحات السوشيال ميديا، إذ يظهر إحدى الفتيات ترتدي فستانا قصيرا، وتسير بين المارة في الشارع، بينما يلاحقها عدد من الشباب مكونين حلقة حولها، في الوقت الذي تعالت فيه صرخات الفتاة بطلب النجدة.
عقب تمكن الفتاة، من الإفلات من قبضة المتحرشين، كتبت منشورا عبر حسابها على "تويتر"، كشفت فيه تعرضها للتحرش على يد مجموعة من الشباب الذين تجمعوا حولها في الشارع، وقاموا بتمزيق ملابسها، وملامسة أجزاء كبيرة من جسدها.
وأشارت "بسنت" إلى قيام أشخاص من تلك المجموعة بتصوير الواقعة، ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تشعر بحالة من الغضب والتفكير في الانتحار، نتيجة الإيذاء النفسي الذي تعرضت له من قبل المتحرشين.
بمجرد تقديم الفتاة الجامعية، 23 عاما، بلاغا بواقعة التحرش التي تعرضت لها مساء الخميس الماضي، تلقت تهديدات بالقتل والتشويه الجسدي، إذ قالت: "أنا بطلب من أي حد عنده رأفة وإنسانية يساعدني، أنا اتعرضت لتحرش جماعي، ولما فكرت أعمل بلاغ هددوني بالقتل والحرق بماية نار، دلوقتي خدوا صوري الشخصية على أكاونت انستجرام، اللي بالمناسبة برايفت، وقدموا بيها بلاغ، وهتحبس أنا ضحية ليه اتحبس؟".
بعد مرور 4 أيام على الواقعة، قرر قاضي المعارضات بمحكمة ميت غمر الجزئية، بمحافظة الدقهلية، حبس 7 شباب، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش الجماعي بفتاة في الشارع، ووجهت لهم اتهامات بالتنمر والتحرش وخدش الحياء.