بعد اعترافات زوجته .. التفاصيل الحقيقية لقصة الاعتداء الجنسي على أحمد عدوية | فيديو
تصدر اسم الفنان الشعبي أحمد عدوية مؤشرات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي بعد ظهوره هو وزوجته " نوسة" في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، وفجرت زوجته العديد من المفاجآت حول حياة أحمد عدوية والحادث الذي تعرض له في أواخر الثمانينيات والشائعات التي تعرض لها إثر هذا الحادث وتأثيره على رجولته.
ودافعت نوسة عن زوجها أحمد عدوية قائلة: زوجي راجل 100% وحملت منه بعد الحادث"، ونفت الشائعات التي ترددت بـ تعرضه لاعتداء جنسي في حادث بأواخر الثمانينيات، واوضحت أن تلك الشائعة أطلقتها صحفية شاهدت عدوية في المستشفى لدي إجراء قسطرة، فظنت أنه تعرض لاعتداء جنسي .
روت نوسة زوجة عدوية، تفاصيل ليلة الحادث الذي تعرض له ، وقالت :" جاب بدلة حلوة جدا وماركة عالمية من باريس ولبس البدلة وتوجه للخروج وكان عندنا بغبغان فى البيت يبكى ويصرخ على عدوية قبل ان يخرج وأنه سبحان الله كان حاسس ان هناك شيء سيحدث.
وتابعت نوسة :" الساعة 12 بالليل جاءني تليفون من السواق الحقينى الأستاذ بيموت منى ، وهناك من قام بإعطائه هيروين واشياء أخرى في كأس ، وقالت انها ستتوجه لمحاكمة كل من قال ان عدوية تم عمل عملية خصية او تعرض لأي شيء جنسي وهذا خطأ، وان الذى حدث له هو حادث وكان الغرض انه يموت وتمت سرقته".
وأوضحت أنه "تعرض لمحاولة قتل آنذاك، عن طريق وضع مخدر له، نتيجة الغيرة منه، متابعة: "سرقوا منه ساعته الألماظ، و2000 دولار و5000 فرنك".
تابعت بانفعال باكية: "أصيب بحالة نفسية بعد إشاعة أنه تعرض لاعتداء جنسي، لافتة إلى أن 3 محاميين كبار سيرفعون دعاوى قضائية على كل من روّج لتلك الشائعة، لرد حق الفنان الكبير وزوجته وأولاده".
وأفادت بأنها حملت من عدوية بعد هذا الحادث، قائلة "جوزي راجل 100%"، لكنها أسقطت الجنين بناءا على طلب الطبيب.
ولفتت إلى أن "تلك الشائعة وردت من صحفية كانت في المستشفى حينها وحينما خضع لعملية قسطرة، اعتقدت أنه تعرض لاعتداء جنسي".
تراجع عدوية عن العمل لفترة بعد تلك الواقعة التي كادت تفقده حياته ، حيث دخل في غيبوبة وظل وقتًا طويلًا حتى استقرت حالته الصحية، وبحسب ما تردد حينها فقد قام أمير كويتي بتخدير أحمد عدوية بسبب امرأة ، وأنه وضع له كمية زائدة من المخدرات في كأس شربه، ودخل في غيبوبة على الفور.
وبحسب ما تردد وقتها، فقد طلبت منه فتاة كويتية أن يقدم فقرة غنائية في حفل لأمير كويتي في مصر، واصطحبته إلى الفندق ليلتقي به ، وبعد ساعات من اللقاء، وجده السكرتير الخاص به في غرفة الأمير مستلقيًا على السرير بملابسه ، وفي حالة صحية حرجة، واستدعى طبيب الفندق وتم نقله للمستشفى .
ووفقًا للتقرير المبدئي حينها كان عدوية في حالة غيبوبة، ويعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وخلل بوظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب، ولم يعلم الأطباء ما الذي حدث، فلم يكن هناك أثر لأي جرح ظاهري، فحاولوا إعادة الاستقرار إلى الحالة، وأرسلوا عينات من البول والدم إلى مركز السموم بالعباسية لتحليلها.
جاءت نتائج التحاليل لتثبيت وجود آثار كميات كبيرة من الهيروين، والمورفين والكودايين وتم تحرير محضر بالواقعة ، وتشكيل فريق طبي لعلاج عدوية ، وتم تشخيص حالته بأنه يعاني الغيبوبة نتيجة اضطرابات في الجهاز العصبي وخلل في وظائف الكبد والكلي، كل هذا بسبب جرعة مخدرات زائدة متضاربة التأثير وهي المورفين، والكودايين، والهيروين، والويسكي وقد قضى عدوية في الغيبوبة أسبوعين، حينما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى ثم ذهب للعلاج في فرنسا.
وبعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات بدأ العودة إلى الجماهير من لقاءات في البرامج والظهور في الحفلات ثم بدا في العودة إلى الغناء عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة) ثم في دويتو آخر في مطلع 2011 مع ابنه محمد عدوية.